أزد - حلب - وليد عزيزى - ذكرت مصادر في المعارضة السورية أنها تمكنت من اعتقال ابن عم الرئيس السوري الملازم أول "حسام الأسد" قائد "الشبيحة" في مدينة حمص. وصدر عن "كتيبة الفاروق" التابعة للجيش الحر البيان التالي: "تم بعون الله وقوته أسر حسام الأسد على يد كتيبة قلعة حمص التابعة للواء الفاروق بقيادة المجاهد فراس عودة، وقتل اثنين من الشبيحة واغتنام عتادهم الكامل على جبهة القصور بحمص". وتقول مصادر المعارضة إن حسام الأسد يعد من أكثر المقربين إلى بشار وشقيقه ماهر، ولديه صلاحيات كبيرة في قمع المتظاهرين والمحتجين. من جانب آخر ذكر موقع "كلنا شركاء" أن هارون الأسد قتل مؤخرا، وقال الموقع إن هارون كان من كبار "المجرمين والشبيحة" في اللاذقية. وأوضح الموقع أن والد هارون هو أخ غير شقيق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قتل 65 سوريا برصاص القوات النظامية الأحد أغلبهم في ريف دمشق وحمص حسبما أفاد ناشطون، بينما تعرضت مناطق في حمص وحلب إلى قصف عنيف بطائرات الميغ. وأفادت مصادر المعارضة السورية أن شهر سبتمبر الماضي شهد مقتل أكثر من 4600 شخص في مختلف المناطق السورية، بينهم 333 طفلاً و391 امرأة، وأن غالبيتهم العظمى قتلوا في حلب وريف دمشق، وبذلك يرتفع إجمال عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات السورية منذ بداية الانتفاضة في منتصف مارس 2011 إلى أكثر من 30 ألف قتيل. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 1060 شخصاً قتلوا في حلب، و101 في ريف دمشق و583 في دمشق نفسها. وأضافت أن 491 قتلوا في دير الزور و365 في درعا و338 في إدلب و292 في حمص و283 في حماة، بينما قتل في اللاذقية 63 شخصاً و36 في الرقة و29 في القنيطرة و15 في الحسكة و11 في السويداء و3 في طرطوس، بالإضافة إلى 13 فلسطينياً. ووفقاً للشبكة السورية فقد وصل عدد القتلى منذ بداية الأحداث في سوريا في الخامس عشر من مارس 2011 إلى 30541 قتيلاً، بينهم 2155 طفلاً و2310 نساء. وأوضحت الشبكة أن نسبة القتلى من النساء والأطفال تبلغ 8.3 في المائة، مشيرة إلى أنها تزيد على 4 أضعاف نسبتهم من القتلى في الحروب النظامية. وجاء توزيع القتلى بحسب المحافظات السورية على النحو التالي: حمص (6877) ريف دمشق (5225) إدلب (3960) حلب (3219) حماة (3066) درعا (3054) دير الزور (2035) دمشق (1731) اللاذقية(596) القنيطرة (204) الحسكة (164) الرقة (130) طرطوس (77) السويداء (33) جنسيات أخرى، بينهم صحفيين عرب وأجانب (170). الحر يوسع سيطرته وقتل السبت 40 جنديا من الجيش السوري الحكومي بمواجهات مع الجيش الحر انتهت بسيطرة المعارضة على بلدة في إدلب، في وقت أسفر قصف القوات الحكومية لمناطق عدة في البلاد عن مقتل 105 أشخاص، حسبما أفاد ناشطون في المعارضة. وعقب ساعات من المعارك العنيفة مع القوات النظامية، سيطر المقاتلون المعارضون على قرية خربة الجوز في جسر الشغور بمحافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن المقاتلين رفعوا "علم الثورة" وسيطروا على حواجز للقوات النظامية. وسقط في هذه المعارك "ما لا يقل عن 40 (جنديا) من القوات النظامية"، في حين قتل 9 من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد كتيبة".