استقبل أكثر من 3000 مواطن من قبائل هذيل والأشراف، أعضاء لجنة إزالة التعديات بوادي ملكان جنوبمكةالمكرمة، من أجل إبداء وجهة نظرهم تجاه قرار إزالة مخططات وادي ملكان. وتجمع المواطنون من أبناء القبيلتين منذ الصباح الباكر في صيوان كبير أعد للمناسبة، واضعين ملصقات على السيارات وعلى جنبات الطريق، تدل على الولاء والطاعة لولاة الأمر، وطلب العون بعد الله منهم، حيث أرسل أعضاء اللجنة بعد أن أوقفوا معداتها على مسافة بعيدة من موقع التجمع، مندوبين للتحدث مع مشايخ وأعيان القبيلتين، وأكدوا لهم أن جميع الأراضي مملوكة لأصحابها وليس بين جميع أفراد القبيلة أو الأخرى المجاورة أي نزاع حول ملكيتها منذ مئات السنين، مع التأكيد على وجود خطأ في اسم وادي ملكان. وطلب مشايخ القبيلتين من أعضاء اللجنة إيقاف الإزالة لحين الذهاب إلى ولاة الأمر وإثبات ذلك، وعدم التدخل بالإزالة نهائياً، حيث تجاوب مندوبو اللجنة مع المطالب، وانطلق مشايخ القبيلتين لديوان إمارة منطقة مكةالمكرمة لطلب إعادة النظر في أمر الإزالة. واجتمع مشايخ القبيلتين في ديوان الإمارة مع وكيل الإمارة الدكتور عبد العزيز الخضيري، وخلص الاجتماع إلى إيقاف الإزالة وتشكيل لجنة لإعادة النظر في الأمر، مع تأكيد المشايخ على مسألة تحديد اسم وادي ملكان الذي ظهر من خلال إجراءات سابقة أنه يشمل مناطق ليست تحت مسماه، ولا علاقة للقبيلتين بها.