أكد الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه لا يوجد أي طالب سعودي في السجون الأمريكية عدا حميدان التركي وخالد الدوسري، مشيراً إلى أن أي قضايا من هذا النوع لا تمثل المبتعثين، ولا تعبر عن برنامج الابتعاث. ووصف الدكتور العيسى، في ندوة "الابتعاث آمال وتطلعات" التي عُقدت مساء اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، برنامج الابتعاث بأنه برنامج "تاريخي"، مضيفاً أنه "لا يوجد بيت في المملكة لم يستفد من برنامج الابتعاث عن طريق ابن أو أخ أو قريب". وأكد الدكتور العيسى: "أن برنامج الابتعاث يعتبر رافداً للمؤسسات التنموية كالمستشفيات الجامعية والخدمات الصحية والمدارس والقطاع الخاص"، موضحاً أنه متوازن في التركيز على التخصصات التي تحتاجها التنمية الوطنية في المجالات الطبية والهندسية والإدارية، بالإضافة إلى مجالات الهندسة والعلوم الطبية والمعلوماتية. وأشاد العيسى بالبرنامج باعتباره جامعاً لأطياف الوطن من كافة المناطق والقبائل والمذاهب في بوتقة واحدة، ومؤثراً في البيئة التي يوجد فيها المبتعثون كالأندية الطلابية. واستعرض العيسى خلال الندوة أرقام وإحصاءات الابتعاث من حيث عدد المبتعثين وتخصصاتهم ودول وجامعات الابتعاث. واختتم الدكتور العيسى الندوة بطرحه لعدة نماذج أسماها "نماذج آمال المستقبل"، كالطالبة المبتعثة أمل السفياني التي اكتشفت طريقة تساعد في تحديد نوع المرض الكلوي دون الحاجة لأخذ خزعة من الكلية، والطالب ساير الفريدي الحربي الذي اكتشف طريقة لتحديد مدى استجابة جسم مريض السرطان للعلاج الكيميائي عن طريق عمل اختبار لجزيئات الدم، والطالب جلال العويبدي الحاصل على جائزة مفتاح التحدي العلمي من شركة (ياهو) في مجال الأمن والحماية لمستخدمي الإنترنت.