كشفت تحاليل المختبر المركزي وبنك الدم في صحة الباحة خلال تحليلها لأكثر من 1100 مراجع ومراجعة خلال الأسبوع الحالي، من المتسابقين على وظائف حكومية وجود خمس حالات إيجابية "تتعاطى المخدرات" بين المراجعين المتسابقين على وظائف حكومية. ووفقاً لتقرير أعده الزميل أحمد الشاطي ونشرته "الحياة"، شهدت إدارة المختبر المركزي وبنك الدم في صحة الباحة خلال الأيام الماضية بدءاً من أول يومٍ في الأسبوع الحالي السبت وحتى يوم أول من أمس الثلاثاء، توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات رغبة في عمل تحليل دم، ما تسبب في ازدحام داخل المختبر المركزي، وفي مواقف السيارات في الخارج. وأوضح مدير المختبر المركزي وبنك الدم في صحة الباحة أحمد محمد الزهراني أنه تم فحص المخدرات للمراجعين كافة، إذ تعاملت إدارة المختبر المركزي وبنك الدم بهذا الشأن بالإجراءات اللازمة، وتجهيز جميع النتائج خلال أيام، مشيراً إلى أنه تم تكليف العاملين في قسم السموم إلى فترات متأخرة من الليل، بغية سرعة الانتهاء من إجراءاتهم. وأفاد الزهراني أن عدد العينات السليمة بلغ 1095 عينة، خلاف عينات المرضى المحولة من جميع مستشفيات المنطقة والمراكز الصحية. وقال: إن الكوادر العملية العاملة في حركة دؤوبة داخل المختبر، فهناك غرفة السحب التي يتم فيها أخذ الدم من المتبرعين بها عدد من الأسرة يتناسب مع حجم المراجعين اليومي، وكذلك غرفة الثلاجات التي تحتوي على درجة عالية من الكفاءة. ولفت مدير المختبر المركزي في صحة الباحة، أنه تم تزويد المختبر بالأجهزة الفنية الحديثة التي تمكن الكادر الفني من إنجاز هذه الفحوصات كاملةً، مشيراً إلى أن صحة الباحة اتخذت هذا الإجراء لتخفيف حدة الزحام على المختبر المركزي، وظهور نتائج وفحوصات المراجعين بشكل سريع. وذكر الزهراني أن المختبر المركزي وبنك الدم تم تزويده بعددٍ من الأجهزة الطبية والمخبرية الحديثة والمتميزة، ومنها إدخال جهاز للتحاليل للتعرف على وظائف الكبد والكلى، وقياس الدهون بالدم وقياس السكر، فيما تم استحداث وحدة لفحص الأحماض الوراثية للفيروسات الكبدية "بي وسي"، و "فايروس الإيدز"، لفحص متبرعي الدم لضمان سلامة أكياس الدم المصروفة وخلوها من الفيروسات، إضافةً إلى تطوير وحدة فحص الدرن، وقياس حساسية الميكروب للأدوية بأحدث الأجهزة لخدمة منطقة الباحة وتوابعها.