كشفت تحاليل المختبر المركزي وبنك الدم بصحة الباحة خلال تحليلها أكثر من 1100 مراجع ومراجعة، من المتسابقين على وظائف حكومية، خلال الأسبوع الجاري، عن خمس حالات «إيجابية» متعاطية للمخدرات. وشهدت إدارة المختبر المركزي وبنك الدم بصحة الباحة، من بين ال 3 وال 6 من شهر جمادى الأولى الجاري، توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات، الراغبين في إجراء تحليل الدم، ما سبب في زحام داخل المختبر المركزي ومواقف السيارات في الخارج. وأوضح مدير المختبر المركزي وبنك الدم بصحة الباحة أحمد الزهراني ل»الشرق» بأن فحص المخدرات شمل المراجعين كافة، وتعاملت إدارة المختبر المركزي وبنك الدم معهم ضمن الإجراءات اللازمة، إضافة إلى تحضير جميع النتائج خلال أيام، وتم تكليف العاملين بقسم السموم بساعات عمل إضافية استمرت حتى وقت متأخر من الليل، لإنهاء الإجراءات، مبينا أن عدد العينات السليمة بلغت 1095 عينة، بخلاف عينات المرضى المحولة من جميع مستشفيات المنطقة والمراكز الصحية. وقال الزهراني إن الكوادر تعمل في حركة دؤوبة داخل المختبر، فهناك غرفة السحب التي يتم فيها أخذ الدم من المتبرعين وتحتوي على عدد من الأسرة تتناسب مع حجم المراجعين اليومي، وكذلك غرفة الثلاجات والتي تحتوي أيضا على على درجة عالية من الكفاءة وبين مدير المختبر المركزي بصحة الباحة أنه تم تزويد المختبر بالأجهزة الفنية الحديثة التي تمكن الكادر الفني من إنجاز هذه الفحوصات بشكل كامل. مشيراً إلى أن صحة الباحة قامت بهذا الإجراء لتخفيف حدة الزحام على المختبر المركزي، وظهور نتائج وفحوصات المراجعين بشكل سريع. وذكر أحمد الزهراني أن المختبر المركزي وبنك الدم تم تزويدهما بعدد من الأجهزة الطبية والمخبرية الحديثة والمتميزة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إدخال جهاز للتحاليل بغية التعرف على وظائف الكبد والكلى وقياس الدهون بالدم وقياس السكر. كما تم استحداث وحدة لفحص الأحماض الوراثية للفيروسات الكبدية ( بي سي ) وفيروس الإيدز، لضمان سلامة أكياس الدم المصروفة وخلوها من الفيروسات، إضافة إلى أنه تم تطوير وحدة فحص الدرن وقياس حساسية الميكروب للأدوية بأحدث الأجهزة لخدمة منطقة الباحة وتوابعها.