فر سكان من منازلهم في الاكواداور بعد انفجار بركان اليوم نافثا أعمدة من الرماد الذي قد يؤثر على حركة الطيران الدولية. وقال هوجو يبيس مدير المعهد الجيوفيزيقي بالاكوادور ان أعمدة الرماد يمكن أن ترتفع بسهولة الى مسافة 35 الى 40 ألف قدم وهو الارتفاع الذي تحلق فيه طائرات الرحلات البعيدة، متوقعا أن يحدث على الاقل تحويل لمسار رحلات دولية. وذكر مسؤولون أن ثورة البركان وهو الثاني الذي يندلع في أمريكا اللاتينية اليوم صاحبته انفجارات مدوية هزت الأرض والنوافذ بالقرب من البركان المعروف محليا باسم تونجوراهوا على بعد 130 كيلا جنوب شرقي كيتو. وأعلن مكتب الرئيس الاكوادوري في بيان أنه جرى إجلاء السكان من قريتين قرب البركان لكن البيان لم يحدد عدد المتضررين. وصنف بركان تونجوراهوا كبركان نشط في عام 1999 وثار بقوة في عام 2008 وهو واحد من ثمانية براكين نشطة في الاكوادور.