قضت محكمة أولد بيلي البريطانية بإدانة صبيين في العاشرة والحادية عشرة بتهمة محاولة اغتصاب طفلة في الثامنة من عمرها بلندن. لكن المحكمة برأت ساحة الصبيين من تهمة الاغتصاب، حيث تردد أن الطفلة اغتصبت بالفعل في حديقة عامة خلال شهر أكتوبر 2009 عندما كانت تلعب مع مجموعة من الصبية، وقد تم نقلها إلى المستشفى وهي تعاني من آلام في المعدة، وقد أنكر الصبيان ما نسب إليهما من تهمتي الاغتصاب وتهمتي محاولة اغتصاب طفلة تحت سن الثالثة عشرة. وقد تم الإفراج عن الصبيين- اللذين لم يكشف عن اسميهما- بكفالة ولن يتم النطق بعقوبتهما إلا بعد ثمانية أسابيع على الأقل للسماح بإعداد التقارير اللازمة. وقد وجدت هيئة المحلفين- المؤلفة من ستة رجال وست سيدات- بأغلبة عشرة إلى اثنين ثبوت إدانة الصبيين بمحاولة الاغتصاب. وقال قاضي المحكمة إن القضية كانت صعبة للغاية لمجرد الاستماع إلى تفاصيلها، إلا أنه شدد على أن رعاية الأطفال ومصالحهم كانت لها الأولوية الأولى في بحث أي إجراءات تتصل بمعاقبتهم، ورغم تسجيل الأطفال على أنهم مرتكبو جريمة جنسية لكن القاضي قال إنه غير متأكد من كيفية تطبيق هذا على أطفال في مثل هذه السن.