ما زالت فِرَق الإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة الليث ومركز أضم تواصل بحثها عن مفقود الماء الحار، الذي فُقد قبل أسبوع، ومفقودة أضم لليوم العاشر على التوالي. ففي أضم الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً شرق الليث ما زال البحث متواصلاً من قِبل فِرَق الإنقاذ الأرضية بالدفاع المدني عن المفقودة البالغة من العمر (38 عاماً)، التي تعاني اعتلالات نفسية، والتي خرجت من منزلها قبل أكثر من عشرة أيام، ولم تعد. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالليث، العميد تركي الحارثي، في تصريح إلى "سبق": إن الفِرَق الميدانية قامت بالبحث عن المفقودة؛ حيث قامت بتمشيط الأودية وبعض الجبال القريبة ومواقع الآبار، كما تمت الاستعانة بطائرة إنقاذ، بحثت في المناطق الوعرة. وأضاف "ما زالت الفِرَق الأرضية تواصل بحثها دون توقف، وتم إبلاغ أهالي المنطقة وشيوخ القبائل بمواصفاتها". موضحاً أنهم سمعوا بروايات غير مؤكدة عن مشاهدتها في بعض المواقع. من جهة أخرى وصلت إلى محافظة الليث اليوم طائرة إنقاذ تابعة للدفاع المدني؛ للمساعدة في البحث عن الشاب المفقود بقرية الماء الحار منذ صباح السبت الماضي، الذي قصد الجبال القريبة من منزلهم بحثاً عن النحل – حسب رواية أحد أقربائه – إلا أنه لم يعد. والمفقود يبلغ من العمر (23 عاماً)، ويعاني اعتلالات نفسية، وقد قامت الطائرة بالبحث عنه في المناطق الجبلية، ولم يتم العثور عليه. وتشير بعض التوقعات إلى أن المفقود قد يكون خرج من المنطقة وغادرها إلى منطقة أخرى.