شُيِّعت مغرب أمس بالمسجد الحرام جثة الطفل المغدور "ح. د - 8 سنوات" بعد الصلاة عليه من قِبل جموع غفيرة من المصلين، وتم دفنها في مقابر المعلاة بمكةالمكرمة بعد أن صدَّق أبوه الجاني أقواله واعترافه بتفاصيل الجريمة بالمحكمة العامة. وعلمت "سبق" أنه سيتم إحالة الجاني إلى مستشفى الصحة النفسية بالطائف؛ لإصدار تقرير طبي شرعي عن قواه العقلية.
وكشفت مصادر "سبق" أن الجاني اعترف أمس الأول السبت داخل دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بارتكابه الجريمة، وكشف تفاصيلها، قائلاً: "تناولتُ الحبوب المخدِّرة من نوع الكبتاجون، وقمتُ بتدخين سجائر الحشيش، ولم أنم مساء الجريمة، وشاهدت ابني مثل الجنيّ يريد قتلي؛ فقمتُ بنحره من رقبته بسكين المطبخ وهو نائم في غرفته، وبعدها قمت برميه في الشارع، واحتفظتُ برأسه لأمر مهم يخصني!".
وكان الجاني في حالة تشتت وتضارب في الأقوال، ويتحدث بشكل متشنج تارة، ويبكي تارة، ويسأل عن ابنه تارة، ويطلب تدخين السجائر أخرى.
وكشفت مصادر "سبق" أن الجاني عليه 3 قضايا، وتم سجنه في قضية كانت سبباً في طلاق زوجته، وتم نصحه وإرشاده تجاه تصرفه الخاطئ، كما أن عليه قضايا غياب في مجال عمله ب"الصحة"؛ حيث كان يعمل ممرضاً قبل فصله.