كشف والد طفل عرعر المغدور أسامة معيض، الذي لم يتجاوز عامين من العمر، ولقي حتفه نحراً بآلة حادة من قبل خادمة نيبالية، مؤخراً، في جريمة هزت المجتمع السعودي، أن معاملة الأسرة لتلك الخادمة كانت حسنة وكانت تتسلم رواتبها بشكل منتظم. وقال والد الطفل المكلوم ل "سبق": إن الخادمة النيبالية مكثت بمنزلهم ما يقارب سنة كاملة، وكان تتم معاملتها بشكل حسن من جميع أفراد العائلة، وتتسلم رواتبها بشكل منتظم، مشيراً إلى أنه كان يسلمها بنفسه تلك الرواتب. وأضاف: "بتاريخ 22/ 7 / 1433ه تقدمت بشكوى لشرطة الفيصلية طالبةً السفر، واتفقنا بعد شهرين من هذا التاريخ وبإقرار تعهد من شرطة الفيصلية أن يتم ترحيلها حسب رغبتها، أي يتم ذلك بعد شهر رمضان, حتى كانت الفاجعة الأليمة عصر يوم الأحد الماضي بنحر أسامة داخل دورة المياه، بحجه تسبيحه، حيث حاولت الهروب من نافذة الحمام بعد أن ظلت مده طويلة داخل الدورة". وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة وهزّت المجتمع السعودي، وجرى ظهر يوم الثلاثاء الماضي الصلاة على جثمان الطفل المغدور وسط جموع غفيرة ودّعته، لبشاعة الجرم الذي أقدمت عليه الخادمة.