قال قراصنة صوماليون ومسؤول ملاحي إن القراصنة أفرجوا عن ناقلة ترفع علم اليونان وتحمل مليوني برميل من النفط اليوم الاثنين بعد يوم من دفع 7 ملايين دولار فيما يعد أكبر فدية على الإطلاق. وقالت وكالة أنباء رويترز اليوم إن الناقلة ماران سينتاوروس خطفت يوم 29 نوفمبر أثناء إبحارها من الكويت إلى خليج المكسيك وعلى متنها تسعة يونانيين و16 فلبينياً وأوكرانيان وروماني واحد. وقال مسؤولون إن طائرة أسقطت فدية يعتقد أنها بين 5.5 مليون و7 ملايين دولار على سطح الناقلة يوم الأحد. وقال قرصان يدعى حسن لرويترز بالهاتف "اتفقنا على حل خلافاتنا وإطلاق سراح السفينة. إنها حرة وتبحر بعيداً الآن.. جميع أفراد الطاقم سالمون". وأكد قرصان آخر ومسؤول ملاحي إقليمي أن الناقلة التي خطفت قرب جزر سيشل في المحيط الهندي أفرج عنها يوم الاثنين. وفاقت الفدية مبالغ دفعت في السابق لتحرير سفن احتجزتها عصابات القرصنة الصومالية. وتأخر الإفراج عن السفينة بسبب خلاف بين عصابتين متنافستين حول الغنائم. وذكرت مجموعة ايكوتيرا انترناشونال التي تراقب حركة الملاحة قبالة سواحل الصومال ومقرها نيروبي أن قرصانين قتلا في معركة بالأسلحة النارية مع عصابة منافسة أثناء عودتهما للشاطئ.