طالب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، محاميه فريد الديب، في رسالة مكتوبة أمس، بعدم اتهام جهاز المخابرات ورجل الأعمال حسين سالم بأنهما وراء صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، ويأتي ذلك بعدما هدد حسين سالم بكشف أسرار تقود مبارك ونجليه علاء وجمال إلى حبل المشنقة. وقالت صحيفة "روزاليوسف" على موقعها، اليوم الاثنين: إنه في تطور جديد ومفاجئ لما حدث من اتهامات وجهها المحامي فريد الديب من خلال مرافعته أمس لكل من جهاز المخابرات ورجل الأعمال حسين سالم، بأنهما وراء صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، سلم الرئيس المصري السابق حسني مبارك عند وصوله لمقر المحكمة أمس بأكاديمية الشرطة، خطاباً لمحاميه فريد الديب قبل أن يبدأ مرافعته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من عائلة مبارك، أنه طلب من الديب التوقف فوراً عن اتهاماته المتكررة لجهاز المخابرات، بدعوى أن هذه الاتهامات غير صحيحة، وشدد على أهمية عدم تحميل قضية الغاز على صديقه حسين سالم، وهو الأمر الذي قابله فريد الديب بالتحفظ، إلا أنه قبل بدء جلسة أمس الأحد، نظرإلى مبارك داخل القفص وهز رأسه مطمئناً إياه.
وحسب الصحيفة: كان حسين سالم، قد هدد فريد الديب بكشف معلومات وملف شديد الخطورة وأنه سيرد الصاع صاعين للديب، كما هدد سالم زوجة الرئيس سوزان ثابت صراحة لأول مرة عبر الهاتف، طبقاً لما قاله لنا، وطلب منها أن تعمل على توصيل تهديده عبر الهاتف لمبارك في أقرب وقت.
وأكد حسين سالم أنه سيعلن لمبارك أنه إذا كان فريد الديب سيلعب بهذه الطريقة، سيكشف هو "سالم" أوراقاً ستؤدي بمبارك ونجليه لحبل المشنقة، وأنه سيكون سعيداً بدخول السجن مقابل أن يرقد مبارك وأسرته في قبورهم قبل النيل منه وتهديده.