أوقفت إدارة مقاطعة "كلارك" التعليمية بولاية نيفادا معلمة أمريكية عن العمل بسبب إنكارها للمحرقة النازية ضد اليهود "الهولوكوست" في أربعينيات القرن العشرين. وقالت وكالة "اسوشيتد برس" إن معلمة التربية البدنية لوري سابليت تعرضت للإيقاف عن العمل في مدرسة ثانوية بمدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية بسبب إخبارها الطلاب أن الهولوكوست لم تحدث على الإطلاق. وأضافت أن المعلمة تقدم حصة، 30 دقيقة، أسبوعياًً لإعداد طلاب الثانوية العليا لحياة ما بعد التخرج، وقد أخبرت الطلاب أن الصور التاريخية لضحايا الهولوكوست كانت ملفقة وتم التلاعب فيها، وأن النصوص المدرسية في هذا الشأن ليست دقيقة، وأن النازيين كانوا يفتقدون التكنولوجيا لقتل هذا العدد الهائل من الأشخاص. وقال المسؤولون في الإدارة التعليمية إن المناهج تلزم المدرسين بعدم الخروج عن المنهج، الذي يناقش الهولوكوست بشكل عميق، ويورد أدلة على حدوثها. وعندما سألت الوكالة المعلمة رفضت الرد إلا بعد الحصول على إذن من إدارة المدرسة. ومن جانبه دعا الحاخام سانفورد أكسيلراد، بمدينة هاندرسون بولاية نيفادا، إلى عدم إعادة سابليت إلى العمل مرة أخرى إذا ثبت أنها فعلاً لقنت طلابها هذه المعلومات. وقالت الإدارة إن المعلمة لن تعود للعمل حتى ينتهي التحقيق في المزاعم المنسوبة إليها. الجدير بالذكر أن الكثير من علماء التاريخ يشككون في وقوع الهولوكوست.