أطلقت الأميرة عريب بنت عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين، في الرياض حملة التوعية الخاصة بالأطفال الخدج في المملكة، وكيفية توفير الدعم والرعاية لهم من الأخطار والمشاكل الصحية التي تواجههم عقب خروجهم من وحدات العناية المركزة، خصوصاً مرض الالتهاب الرئوي التنفسي الفيروسي RSV. وأكدت الأميرة عريب ل "سبق" أن المملكة ممثلة في وزارة الصحة تسعى لزيادة الحاضنات في المستشفيات الحكومية، رداً على سؤال حول نقص عدد الحاضنات في المستشفيات الحكومية وارتفاع أسعارها في المستشفيات الخاصة التي قد تصل ل 3 أو 4 آلاف ريال في الليلة الواحدة. وأشارت الأميرة عريب إلى أن المشكلة التي تواجه هؤلاء الأطفال تكمن في نقص الوعي لدى الآباء والأمهات حول كيفية مواجهة المخاطر الصحية التي يتعرضون لها عقب خروجهم من المستشفيات، تبعاً لحالتهم الصحية التي تتفاوت حسب رأي الأطباء من طفل لآخر. يذكر أن نسبة الأطفال الخدج في المملكة خلال السنوات الأخيرة شهدت تزايداً ملحوظاً بسبب الولادات المبكرة وصلت وفقاً للإحصائيات المتوفرة إلى نحو 12 % من إجمالي عدد المواليد.