أكد أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أن المنطقة ومحافظاتها مقبلة على مشاريع تنموية كبرى، تتطلب الحرص على استقطاب أفضل الشركات العالمية والوطنية؛ لأخذ فرصتها في التنفيذ، بما يعزز التنافسية في السعودية، وتحقيق الموازنة الاقتصادية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتطورة للمنطقة، بالتوازي مع عمليات توطين الوظائف ودعمها، وذلك يتطلب إزالة معوقات الاستثمار، وتسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة للمستثمرين، باعتبار المدينةالمنورة بمقوماتها الدينية والتنموية بيئة جاذبة للاستثمار - والله الحمد والمنة -. وقد اطلع أمير منطقة المدينةالمنورة خلال ترؤسه اجتماعاً بديوان الإمارة ظُهْر اليوم، ضم القطاعات المعنية بالاستثمار بالمنطقة، على سير العمل بالمركز التابع للهيئة العامة للاستثمار وما يقدمه من خدمات وإجراءات خاصة بالمستثمرين والشركات والمؤسسات الأجنبية، وكذلك المنشآت الوطنية وعلاقتها بالجهات الحكومية ذات العلاقة. وأكد أمير المنطقة خلال الاجتماع أهمية اضطلاع مركز الخدمة الشاملة بمسؤولياته؛ للارتقاء بالمناخ الاستثماري في المنطقة، من خلال تعاون وتناغم القطاعات المختصة كافة في المنطقة، وتفعيل أدواره المهمة التي نص عليها الأمر السامي الكريم، ودعمه بأعضاء فاعلين يؤدون أدوارهم بروح المسؤولية، وتتم متابعتهم لضمان أداء العمل على الوجه المطلوب. وبحث الاجتماع آليات تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع المركز من قِبل الجهات الحكومة؛ لتوفير الخدمات المقدَّمة من مركز الخدمة الشاملة بكل يُسر وسهولة، بما يدعم مناخ الاستثمار بالمنطقة، وكذلك تذليل البيئة الاستثمارية للصناعيين، وحث هيئة المدن الصناعية على تقديم التسهيلات اللازمة للصناعيين ريثما تنتهي الأعمال التطويرية بالمدينة الصناعية بالمنطقة.