رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس اجتماع القطاعات المعنية بالاستثمار بالمنطقة بحضور مدير مركز الخدمة الشاملة بالمنطقة محمد بن سند اليوسف وذلك للاطلاع على سير العمل بالمركز التابع للهيئة العامة للاستثمار وما يقدمه من خدمات وإجراءات خاصة بالمستثمرين والشركات والمؤسسات الأجنبية وكذلك المنشآت الوطنية وعلاقتها بالجهات الحكومية ذات العلاقة. وقد أكد سمو أمير المنطقة خلال الاجتماع أهمية اضطلاع مركز الخدمة الشاملة بمسؤولياته للارتقاء بالمناخ الاستثماري بالمنطقة من خلال تعاون وتناغم كافة القطاعات المختصة في المنطقة، وتفعيل أدواره المهمة التي نص عليها الأمر السامي الكريم ودعمه بأعضاء فاعلين يؤدون أدوارهم بروح المسؤولية ويتم متابعتهم لضمان أداء العمل على الوجه المطلوب. وأشار سموه إلى أن المنطقة ومحافظاتها مقبلة على مشاريع تنموية كبرى تتطلب الحرص على استقطاب أفضل الشركات العالمية والوطنية لأخذ فرصتها في التنفيذ بما يعزز التنافسية في المملكة وتحقيق الموازنة الاقتصادية ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتطورة للمنطقة بالتوازي مع عمليات توطين الوظائف ودعمها وذلك يتطلب إزالة معوقات الاستثمار وتسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة للمستثمرين باعتبار المدينةالمنورة بمقوماتها الدينية والتنموية بيئة جاذبه للاستثمار والله الحمد والمنة. وبحث الاجتماع آليات تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع المركز من قبل الجهات الحكومة لتوفير الخدمات المقدمة من مركز الخدمة الشاملة بكل يسر وسهولة لدعم مناخ الاستثمار بالمنطقة ، وتذليل البيئة الاستثمارية للصناعيين وحث هيئة المدن الصناعية على تقديم التسهيلات اللازمة للصناعيين ريثما تنتهي الأعمال التطويرية بالمدينة الصناعية بالمنطقة.