قال مسؤول حكومي، اليوم الأربعاء: إن سفينة تشير تقارير إلى أنها تحمل ذخيرة متجهة إلى سوريا، سيسمح لها بمغادرة قبرص بعد تقديم تطمينات للحكومة بأنها ستغير وجهتها. وقالت تقارير إعلامية: إن سفينة الشحن تحمل 60 طناً من الذخيرة وكانت متجهة إلى مدينة اللاذقية السورية. ورست في قبرص يوم الثلاثاء بسبب ارتفاع مستوى الأمواج. وقال ستيفانوس ستيفانو المتحدث باسم حكومة قبرص للإذاعة الرسمية: "تقرر الإفراج عن السفينة بعد أن قررت تغيير وجهتها ولن تذهب إلى سوريا". ورفض التعليق على حمولة السفينة التي قالت إحدى الصحف: إنها أبحرت من سان بطرسبورج منذ شهر تقريباً. ولم يحدد أسباب تغيير السفينة مسارها أو وجهتها الجديدة. وقال: إن السلطات ستكون في وضع يسمح بالكشف عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق يوم الأربعاء. وقالت صحيفة بوليتيس القبرصية: إن السفينة تحمل ذخائر من أعيرة مختلفة، والجهة التي ستستقبلها هي وزارة الدفاع السورية. وقالت صحيفة سيمريني: إن التقارير الأولية تشير إلى أن السفينة كانت تحمل 35 طناً من المتفجرات والأسلحة والذخائر. وفي عام 2009 صادرت قبرص ذخيرة من سفينة متجهة من إيران إلى سوريا لانتهاكها عقوبات الأممالمتحدة. وفي العام الماضي تدهورت حالة الشحنة التي خزنت في درجة حرارة مرتفعة بالقرب من أكبر محطة للكهرباء في قبرص ما أدى إلى انفجارها في يوليو من العام الماضي لتسقط 13 قتيلاً وتدمر المحطة. وأثار هذا الحادث أزمة في الحكومة أجبرت وزيري الدفاع والخارجية على الاستقالة.