صرح مسئول بوزارة الخارجية التركية يوم الاربعاء لوكالة الأنباء الألمانية بأن مسئولي الجمارك في بلاده صادروا أربع شاحنات مسجلة في إيران للاشتباه بأنها تحمل «مواد عسكرية» إلى سورية. وأكد المسئول أنه جرى تفريغ الشاحنات وإرسال المواد المذكورة إلى العاصمة أنقرة لفحصها، غير أنه لم يكشف عن هذه المواد وما إذا كان تم تصنيفها على أنها للاستخدامات العسكرية وجرى توقيف الشاحنات في معبر كيليس الحدودي بين إيران وتركيا في وقت متأخر الثلاثاء، وذكرت صحيفة «ميليت» التركية أن ذلك تم عقب تلقي بلاغ بأنها تحمل مواد عسكرية. وفي قبرص ، قالت وسائل اعلام قبرصية يوم الاربعاء ان السلطات اعترضت شحنة ذخيرة متجهة الى سوريا لفحصها. وقالت صحيفة بوليتيس القبرصية ان سفينة تحمل الشحنة توقفت للتزود بالوقود في ميناء في ليماسول حيث تم اعتراض الشحنة قبل ان يتقرر الافراج عنها بعد أن قررت تغيير وجهتها ولن تذهب الى سوريا ,بحسب ستيفانوس ستيفانو المتحدث باسم حكومة قبرص.وأضافت ان السفينة كانت تحمل 60 طنا من الذخيرة ومتجهة الى ميناء اللاذقية في سوريا قادمة من سان بطرسبورج في روسيا. وقالت صحيفة سيمريني ان التقارير الاولية تشير الى أن السفينة كانت تحمل 35 طنا من المتفجرات والاسلحة والذخائر. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين قبارصة على الفور للتعليق. وقالت الاذاعة الرسمية انه لن يسمح للسفينة بالابحار وأضافت ان السلطات تعتزم اصدار بيان. وفي عام 2009 صادرت قبرص ذخيرة من سفينة متجهة من ايران الى سوريا لانتهاكها عقوبات الاممالمتحدة. وفي العام الماضي تدهورت حالة الشحنة التي خزنت في درجة حرارة مرتفعة بالقرب من اكبر محطة للكهرباء في قبرص ما أدى الى انفجارها في يوليو العام الماضي لتسقط 13 قتيلا وتدمر المحطة.