شن أمين منطقة جازان المهندس عبد الله القرني هجوماً عنيفاً على المقاولين الذين ينفذون المشروعات، ووصفهم بالطمع والجشع والتسبب في تأخير تنفيذ المشروعات الخدمية التي يستفيد بها المواطنون، وقال القرني: لو كان الأمر بيدي لقمت بترسية مشاريع الأمانة والبلديات على شركات مشهود لها بالجودة في العمل، لتنفيذها في الوقت المحدد لها. موضحاً أن طمع المقاولين وجشعهم تسبب في تأخير العديد من المشاريع لعدم حرصهم على التنفيذ، مؤكداً أن "آخر العلاج سحب المشاريع منهم". وأشار القرني إلى أن كل مشروع يدخل في مناقصة يتم ترسيتها على الشركة التي لديها المعدات والعمالة، منوهاً إلى افتقاد بعضها للإدارة الناجحة.
وقال القرني: إن منطقة جازان من أكبر المتضررين من روتين ونظام المشاريع، قائلاً: إن اضطرارهم لسحب المشاريع المتعثرة وطرحها للمنافسة مرة أخرى، ثم ترسيتها على مقاول يتأخر في تنفيذ المشروع يأخذ وقتاً طويلاً يغرقهم في الروتين.
وأكد القرني أن هيئة مكافحة الفساد قدمت لأمانة جازان تساؤلاً حول مسببات مشكلة تجمع مياه الأمطار في شوارع وأحياء محافظة أبو عريش.