فيما أعلن عن أكبر ميزانية في تاريخ الأمانة أفصح أمين منطقة جازان المهندس عبد الله القرني، عن أكبر ميزانية في تاريخ الأمانة حيث بلغ إجمالي الميزانية لهذا العام1432ه، اثنين مليار وثمانمائة وستة وعشرون مليون وأربعمائة وستة وخمسون ألف ريال. منها مليار وخمسمائة وثمانون مليون ريال، مخصصة لضاحية الملك عبدالله، وتخصيص بقية المبالغ للأمانة والبلديات التابعة لها. وشملت مشاريع سفلتة وإنارة وأرصفة ومشاريع تحسين وتجميل المداخل ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار. كما أوضح القرني، أن الأمانة ستعمل جاهدة على تلافي إشكالية تأخر المشاريع وتعثرها وستضطر إلى سحب أي مشروع متعثر، وأضاف قائلاً: إن جشع المقاولين تسبب في تأخيرالعديد من المشاريع نظراً لحرصهم على الحصول على المشاريع وليسوا حريصين على التفيذ، وأن النظام والروتين ساهما في تأخر المشاريع لأننا نضطر لسحب المشاريع المتعثرة وطرحها للمنافسة مرة أخرى، ثم ترسى على مقاول يتأخر في تنفيذ المشروع يلزمنا من سحب المشروع مرة أخرى، والمنطقة أكبر المتضررين من هذا الروتين، فلو كان النظام يتيح للأمانة اختيار المقاول لما عانينا من تأخر المشاريع والسحب المتكرر لها، خاصة وأن الأمانة في العام الفائت نفذت 96% من المشاريع وهذا يعتبر أن هناك إنجازاً. وأشار أن ضريبة المشاريع والتطور التي تشهده منطقة جازان وجود الحفريات في الشوارع، وأن المقاولين لا يعيدون الطريق كما كان عليه بعد العمل وأن الأمانة تقدمت باقتراح لأمير المنطقة سيكون كفيلاً بحل هذه الإشكالية. وأن الأمانة تعمل في معزل رغم محاولاتها التنسيق مع جميع الإدارات الحكومية ولكن لم تفلح محاولاتنا. وبين القرني حول مشكلة النفايات والمرامي: أن الحل الأمثل للتخلص من النفايات هو المدافن الصحية وهي باهظة التكاليف، أو وجود مستثمر في معالجة النفايات ونحتاج شركات للاستثمار في هذا الجانب.