أهالي ضحايا تفجيرات كنيسة الإسكندرية يختصمون المشير طنطاوي

بوصفه رئيساً للمجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد

أجلت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، اليوم الأحد، نظر قضية التفجيرات التي وقعت أمام كنيسة القديسين إلى 5 فبراير المقبل، بعد أن طالبت هيئة الدفاع ضم خصوم جديدة إلى القضية.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار أحمد زكي مريكب.
وقالت وكالة " أنباء الشرق الأوسط" إن هيئة المحامين طلبت ضم المشير محمد حسين طنطاوي، بوصفه رئيساً للمجلس العسكري الذي يتولى إدارة شؤون البلاد حالياً، ورئيس مجلس الوزراء الحالي الدكتور كمال الجنزوري، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلى القضية، بسبب تباطؤ الإجراءات حول التحقيقات في التفجيرات التي وقعت عشيرة رأس السنة الميلادية الماضي.
وكانت هيئة المحكمة قد سمحت خلال الجلسة السابقة في فبراير الماضي بإعادة استخراج تصريح لهيئة المحامين بالحصول على نسخ من تحقيقات نيابة أمن الدولة والتقارير الفنية التي أجريت حول ملابسات القضية.
يشار إلى أن أحداث التفجيرات التي وقعت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية راح ضحيتها نحو 23 قتيلاً.