نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم التنظيم نفى تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني، الاتهامات له بالوقوف وراء عمليتي التخطيط والتنفيذ للتفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا. ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم التنظيم إنه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر، لكنه أشاد بمنفذ الهجوم. وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قال إن الحكومة المصرية "لديها دليل على أن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني المرتبط بتنظيم "القاعدة" وراء التفجير الذي تعرضت له الكنيسة". وأضاف في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة "وإن ظن عناصر تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني المرتبط بتنظيم "القاعدة" انهم قد تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء بالتخطيط والتنفيذ لهذا العمل الارهابي الخسيس الذي راح ضحيته شهداء على أرض مصر." وكانت كنيسة القديسين قد تعرضت لهجوم ليلة رأس السنة الميلادية، ما أسفر عن سقوط 23 قتيلا وإصابة أكثر من 90 آخرين. ولا تزال جهات التحقيق في مصر تباشر التحقيقات في الحادث الذي أثار ردود فعل واسعة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط السبت، أن المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر رفاعى تسلم تقرير الأدلة الجنائية الخاص حول حادث كنيسة القديسين. وبحسب الوكالة فقد اشتمل التقرير على معلومات خاصة عن العبوة الناسفة التى تم استخدامها فى الحادث وطبيعتها وقوتها الانفجارية, وأثر الموجة الانفجارية على موقع الحادث "الكنيسة والمسجد". ويعكف حاليا فريق من النيابة العامة على رصد نتائج التقرير الذى تسلمته النيابة السبت فى ضوء تقرير الطب الشرعى والذى تسلمته النيابة الأسبوع الماضى للوصول إلى وصف دقيق حول كيفية وقوع الحادث. وكانت النيابة العامة قد انتهت من الاستماع إلى أقوال 120 شخصا من المصابين وشهود العيان حول ملابسات وقوع الحادث. 3