اليوم ومع بدء تنفيذ قرار تأنيث محلات بيع الملابس النسائية، تطالب كاتبة الرجال في المملكة بعدم إثارة القضية، مستحلفة إياهم بالله أن "يسترونا أمام العالم، وألا يحولوا مشكلة ملابسنا الداخلية إلى قضية رأي عام، ولا يقطعوا أرزاق 50 ألف فتاة". فيما هاجمت كاتبة الصحفية سوزان المشهدي، الكاتب الصحفي صالح الشيحي، بعد ما أثاره عما اعتبره "خزي وعار" شاهده في ملتقى المثقفين الثاني، الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي، مطالبة الكاتب بأن يتحرى الدقة قبل أن "يصيب قوماً بجهالة"، وأن يعود إلى كاميرات فندق ماريوت الرياض، التي سجلت كل ما حدث. كاتبة سعودية: "استرونا ولا تجعلوا ملابسنا الداخلية قضية رأي عام" اليوم ومع بدء تنفيذ قرار تأنيث محلات بيع الملابس النسائية، تطالب الكاتبة الصحيفة صيغة الشمري في صحيفة "عكاظ" الرجال في المملكة بعدم إثارة القضية، مستحلفة إياهم بالله أن "يسترونا أمام العالم، ولا يجعلوا وسائل الإعلام العالمية تلوك أعراضنا، وألا يحولوا مشكلة ملابسنا الداخلية إلى قضية رأي عام، ولا يقطعوا أرزاق 50 ألف فتاة"، ففي مقالها "قضية ملابسنا الداخلية" تقول الكاتبة: "منذ يومين كاملين وأنا أجاهد نفسي وأدفعها لكتابة عنوان هذا الموضوع، لأنه مخجل لأي امرأة أن تنطق هذه الكلمة، فما بالكم عن كتابتها، لكن -يعلم الله- أني وقفت بين أمرين أحلاهما مر، إما أن أكسب رأسي وأتجاهل الكتابة عن هذا الموضوع وأنا التي تشعر بمسؤولية اجتماعية تجاه هذه الزاوية المنذورة للدفاع عما سلب من النساء بفعل انعدام الضمير من قبل بعض الرجال، وبين أن أكتب وأعرض نفسي لبعض صبية الإنترنت المتحمسين دون خبرة للوقوف بقطع رزق نساء مكلومات، الله وحده يعلم حجم معاناتهن وفقرهن"، ثم تتوجه الكاتبة إلى الرجال في المملكة مناشدة ومستحلفة بالله: "أيها الرجال الذين لا هم لكم سوى حماية أجسادنا، ولا مشكلة تؤرقكم سوى نحن، أستحلفكم بالله أن (تسترونا) أمام سكان الكرة الأرضية، ولا تجعلوا وسائل الإعلام العالمية تلوك أعراضنا بألسنتهم ومحور أحاديثهم ملابسنا الداخلية، أرجوكم لا تحولوا مشكلة ملابسنا الداخلية إلى قضية رأي عام"، ثم ترسم الكاتبة صورة مخجلة لما يمكن أن يحدث لو لم ينفذ القرار وتقول: "نرفع أعلام الاستسلام، خجلات، مكسورات، نعلن لكم أننا تراجعنا عن هذا الأمر، سنعود إلى ما كنا عليه من قبل، ندخل المحل ونتحاشى الاحتكاك مع الرجال مع قبولنا بإراقة ماء وجهنا أمام بائع رجل يقلب ملابس عوراتنا ونحن نرقبه بلا حول ولا قوة"، وتثني الكاتبة بتأكيد أن "الحل الذي نريده هو ألا تقطعوا رزق 50 ألف موظفة بهذه المحلات، إننا أمانة في أعناقكم ولا نستحق أن تجعلونا كبش فداء لصراعاتكم!".
"سوزان المشهدي": مهاترات "الشيحي" أسقطته من أعين الكثيرين هاجمت الكاتبة الصحفية سوزان المشهدي في صحيفة "الحياة" الكاتب الصحفي صالح الشيحي، بعد ما أثاره عما اعتبره "خزي وعار" شاهده في ملتقى المثقفين الثاني، الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي، مطالبة الكاتب أن يتحرى الدقة، قبل أن "يصيب قوماً بجهالة"، وأن يعود إلى كاميرات فندق ماريوت الرياض، التي سجلت كل ما حدث، ففي مقالها "أن تصيبوا قوماً بجهالة" تقول الكاتبة: "بالطبع تابعت وقبل ذلك اندهشت مما كتبه الأستاذ الغيور صالح الشيحي على تويتر، وانتظرت قليلاً فلربما يقوم بإيضاح ما يقصده من الخزي والعار الذي شاهده كمدعو في ملتقى المثقفين الثاني، الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي. خابت آمالي عندما سمعته «يعيد ويزيد» في جملة واحدة على قناة «روتانا خليجية» يوم الثلاثاء الماضي وهي جملة بالمناسبة «تفك زنقة كل مزنوق»، فعوضاً عن شرح ما شاهده بأم عينيه في بهو فندق ماريوت الرياض، الذي يجب أن يرفع عليه قضية هو الآخر، لأنه وصف ردهاته وأنواره الخافتة التي تنطفئ بعد منتصف الليل لتخفي ما شاهده السيد المذكور وحده على ما يبدو"، وتمضي الكاتبة قائلة: "مخالفات شرعية لا ترضي الله ولا ترضي رسوله وتخالف أنظمة الدولة «يا ساتر»، انتظرت كما انتظر المشاهدون مثلي أن أسمع شرحاً لها ووصفاً وتوضيحاً وتوصيفاً لو تمكن من ذلك. بعد مهاترات أسقطته من أعين الكثيرين بعد محاولاته ضبط النفس الملحوظة، شرح أن المخالفات الشرعية هي جملة تراكمات رآها في كثير من الملتقيات الثقافية وسكت عنها"، وتضيف الكاتبة: "المخالفات الشرعية التي استطاع وتمكن بعد أن حدد المخالفات الشرعية التي قصدها، وأولها كشف بعض النساء عن شعورهن بعد منتصف الليل"، وتعلق الكاتبة بقولها: "كشف الشعر الذي هو أجمل بكثير وأرقى بكثير وأصدق بكثير من «مسفع» ترضي به الخلق وتترك رضا الخالق، ومع ذلك فكل سيدة قبلت أن تكشف عن شعرها، فهي حرة والله وحده فقط هو الذي سيحاسبها، وهذا ليس معناه وصمها بعدم الاحترام ومحاولة إلصاق اتهامات لا تليق بها"، وتنهي الكاتبة متوجهة للشيحي بقولها: "ليتك لم توافق على التحدث على الهواء.. ليتك جئت بأدلتك، وليتك رددت على مطالب الكثير، وأولها العودة لكاميرات الفندق التي لا تكذب كأعين الناس التي تشاهد فقط ما تريد أن تشاهده من.. تراكمات ومخالفات شرعية وشخص لن يفصح لأنه يريد الستر!".