باستثمارات تتجاوز (100) مليون ريال.. تطلق المملكة أول مركز متخصص للطب التكميلي والعلاج بالأوزون لخدمة المجتمع على غرار أحدث المراكز الموجودة في أمريكا وأوروبا وعدد من دول العالم.. وتأييداً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يحفظه الله) بتفعيل أنشطة الطب البديل والأوزون بالمملكة العربية السعودية ونقل الخبرات الخليجية لدعم هذا النوع من الطب. وقال الأستاذ سامي العكوز المدير التنفيذي للسعودية للأوزون إن الشركة تعد الاولى من نوعها على مستوى دول المنطقة العربية في مجال الطب البديل، حيث تسعى إلى تطوير مهنة الطب التكميلي وتحظى بدعم صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن متعب بن عبد العزيز ال سعود رئيس مجلس الإدارة، مشيرا أن الشركة أنتهت من دراساتها لأنشاء مراكز متخصصة للطب البديل في المملكة عقب توقيع عدد من الاتفاقيات الخليجية والدولية للتعاون في مجال الطب التكميلي (البديل) والعلاج بالأوزون، ونشر الوعي عن الطب التكميلي خاصة والإهتمام المتزايد على مستوى دول العالم بهذا النوع من الطب ، علماً أن أحد أهداف هذه الإتفاقيات أن تكون بذرة لعمل اتفاقيات علمية بين المراكز الطبية المختلفة على مستوى دول مجلس التعاون خاصة ودول العالم عامة . وأكد العكوز أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً في مجال الدراسات والابحاث والتواصل مع عدة جهات ومراكز عالمية رائدة بالمنطقة.. مما أسفر عن توقيع تحالفات وشراكات استراتيجية مع مراكز معتمدة ومرخصة من قبل وزارات صحة خليجية ودولية، كما زار الوفد السعودي دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت ولبنان وألمانيا ودول أخرى وألتقى مسؤولي وزارات الصحة لاكتساب الخبرات ودعم سياسة إنشاء المراكز المتخصصة بمجال الطب التكميلي والتعاون في إقامة مؤتمرات مشتركة ومعارض للخبراء والمختصين في مجال الطب التكميلي واجراء البحوث المشتركة والدراسات الفنية وتبادل الدراسات وغيرها من المواد المعلوماتية كافة، وعرضها على جهات الاختصاص والاستفادة من خبرة هذه المراكز والكوادر الطبية في تأسيس مراكز متخصصة بالطب التكميلي والعلاج بالأوزون داخل المملكة لخدمة المجتمع السعودي، مع حرص الجهات والمراكز الدولية على دعم الشراكة بتوأمه طبية بمجال الطب التكاملي والأوزون . وأشار أنه جاري تنظيم ملتقى خليجي موسع لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بممارسة الطب التكميلي في دول مجلس التعاون الخليجي للاتفاق على معايير وأسس موحدة لضبط الممارسات المتعلقة بهذا الجانب في دول المجلس تحت مظلة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون الخليجي، حيث تم الاتفاق على البدء في بحث الخطوات اللازمة لعقد هذا الملتقى ونشر ثقافة الطب البديل بالمنطقة.