كرمت منظمة عالمية متخصصة في الصحة والطب البديل التابعة لهيئة الأممالمتحدة ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن متعب بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأوزون نظير جهود ودعم سموه للطب الطبيعي والطب البديل والأهتمام بالمجال البيئي (بشكل عام) والسعودية (بصفة خاصة). وقام رئيس المنظمة الدولية للصحة الطبيعية والطب البديل بالشرق الاوسط التابعة لهيئة الأممالمتحدة الدكتور هيثم بوسعيد بتسليم درع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن متعب ، تسلمه سامي بن سليمان العكوز المدير التنفيذي للشركة السعودية للأوزون وذلك بحضور أكثرمن (500) شخصية دولية وخبير ومختص وسفراء عدد من الدول وأعضاء البرلمان الدولي بالشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي ضمن فعاليات المنظمة الدولية للصحة الطبيعية والطب البديل والبرلمان الدولي التابعة لهيئة الأممالمتحدة، الذي أختتمت أعماله في العاصمة اللبنانية بيروت. وجاءت الجائزة الدولية نظير جهود ودعم سمو الأمير عبدالعزيز في مجالي الطب البديل والمحافظة على البيئة والسعي لإنشاء مراكز متخصصة بالطب البديل والتكميلي والعلاج بالأوزون لخدمة المجتمع باستثمارات تتجاوز(100) مليون ريال، على غرار أحدث المراكز الموجودة في أمريكا وأوروبا وعدد من دول العالم، وتأييداً للأمر السامي الكريم بتفعيل أنشطة الطب البديل والتكاملي بالمملكة ونقل الخبرات الدولية والخليجية التي سبقت المملكة لدعم هذا النوع من الطب. وأكد العكوز إن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى دول المنطقة العربية في مجال الطب البديل الشمولي والسعي الى تطوير مهنة الطب البديل والتكميلي لكي تتوافق مع الطب التقليدي من حيث الشمولية لافتاً بأن المشروع يحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن متعب بن عبدا لعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة، مؤكداً بأن الطب البديل والتكميلي له طرق ومعايير واشتراطات مستقلة لا تندرج مع الطب التقليدي لذا سيتم العمل على تطوير العلاقة بين الطب البديل والطب التقليدي بما يصب بمصلحة خدمة المجتمع بشكل عام والإنسان بشكل خاص مشيرا أن الشركة انتهت من دراساتها لإنشاء مراكز متخصصة للطب البديل في المملكة عقب توقيع عدد من الاتفاقيات الخليجية والدولية للتعاون في مجال الطب التكميلي (البديل) والعلاج بالأوزون، ونشر الوعي عن الطب البديل والتكميلي خاصة والاهتمام المتزايد على مستوى دول العالم بهذا النوع من الطب، علما أن أحد أهداف هذه الاتفاقيات أن تكون بذرة لعمل اتفاقيات علمية بين المراكز الطبية المختلفة على مستوى دول مجلس التعاون خاصة ودول العالم عامة. وابان العكوز أن الشركة تولي أهتماما كبيرا في مجال الدراسات والأبحاث والتواصل مع جهات عدة ومراكز عالمية رائدة بالمنطقة، مما أسفر عن توقيع تحالفات وشراكات إستراتيجية مع مراكز الطب البديل والأوزون المعتمدة والمرخصة من قبل وزارات صحة خليجية ودولية، وأشار إلى أنه جارٍ تنظيم ملتقى خليجي موسع لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بممارسة الطب التكميلي في دول مجلس التعاون الخليجي للاتفاق على معايير وأسس موحدة لضبط الممارسات المتعلقة بهذا الجانب في دول المجلس تحت مظلة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون الخليجي، حيث تم الاتفاق على البدء في بحث الخطوات اللازمة لعقد هذه الملتقى ونشر ثقافة الطب البديل بالمنطقة.