أعلنت إدارة نادي النصر وبشكل رسمي تجديد عقد الكولمبي فرانسيسكو ماتورانا مدرب الفريق الأول لكرة القدم، لمدة سنتين لتضاف إلى مدة عقده الحالي البالغ ستة أشهر، ليصبح مجموع عقده سنتين ونصف سنة. يأتي ذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الأصفر على مستوى الانضباط التكتيكي وأثمرت تحقيق الفريق لثلاث انتصارات متتالية، كانت البداية أمام الفتح في كأس ولي العهد بركلات الترجيح تلاها فوزان على الأنصار والرائد في دوري زين للمحترفين. وكان ماتورانا عقد مؤتمراً صحفياً بحضور إبراهيم غالب لاعب الفريق للحديث عن مباراة الغد أمام فريق الأهلي. حيث تحدث ماتورانا في البداية بقوله: "عملنا طوال الأسبوع الماضي على معالجة الأخطاء التي حدثت في المباراة السابقة، وقد وجدت تجاوباً كبيراً من اللاعبين الذين بدؤوا في فهم الطريقة والأسلوب الذي انتهجه وفي مدة قياسية لم تتجاوز الشهر في الوقت الذي يفترض أن تكون المدة ثلاثة أشهر، وهذا مؤشر إيجابي وقوي ساعدني كثيراً في تحسين مستوى الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية الماضية، وأنا أشكر اللاعبين على ما يبذلونه من جهود". وأضاف: بلا شك أن مباريات الدوري تعطينا انطباعاً عما وصل إليه مستوى الفريق فنياً، ويؤكد ذلك التفاعل الكبير من اللاعبين في التمارين والمباريات. وأبدى ماتورانا سعادته بتدريب النصر والفترة التي قضاها حتى الآن، وقال: "إنني أستمتع بتدريب هذا الفريق الكبير وهدفي تكوين فريق قوي والمنافسة على البطولات". وأكد ماتورانا أن مهمته مع النصر تمثل تحدياً كبيراً له، وقال: "لدينا نواقص في الفريق ونسعى لإكمالها باللاعبين الذين سنجلبهم ليساعدونا في مهمتنا، وقد دخلت في تحد مع نفسي لإتمام هذه المهمة". وأضاف: إننا جهاز فني وإداري ولاعبين نسعى لتحقيق طموحات رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير. وحول عدم استنفاذه للتغييرات في المباريات الماضية التي قاد الفريق فيها، واكتفائه بتغيير واحد أو اثنين، قال: "التغيير لا بد أن يكون لهدف معين وليس لمجرد التغيير فقط، فاللاعبون يؤدون المطلوب منهم داخل أرضية الميدان ولا أحتاج لإجراء التغيير طالما أن الفريق يسير بشكل جيد أثناء المباراة". وحول الفرق التي واجهها ولم تكن قوية، هل يعتبر نفسه محظوظاً؟ قال: "طيلة مشواري التدريبي لا يوجد في قاموسي فرق ضعيفة وأخرى قوية، فأنا أحترم جميع الفرق وأركز على فريقي، والمباريات الماضية لم نكسبها بالصدفة بل بالعمل الدءوب داخل الملعب". وحول العمل الذي قام به مع الفريق حتى الآن، هل هو نفسي أم فني؟ قال: "كلاهما وجهان لعملة واحدة، فالجانب النفسي والتكتيكي مكملان لبعضهما ونحن نلعب بالأسلوب الذي يناسبنا ونستطيع أن نفرضه داخل المستطيل الأخضر". من جانبه، قال إبراهيم غالب: "إننا جاهزون لخوض اللقاء ولا نفكر إلا في النقاط الثلاث والفوز وإسعاد جماهيرنا، وهذا ما عملنا عليه طوال الحصص التدريبية الماضية". وعن مشاركته في حفل اعتزال حارس مرمى الهلال والمنتخب السعودي سابقاً محمد الدعيع، قال: "أشكر محمد الدعيع على هذه الدعوة ولي الشرف أن أشارك في يوم وداعه لكرة القدم، وأتمنى له التوفيق في حياته المستقبلية".