لجأ مواطنان إلى تقديم شكوى لمكتب العمل بمنطقة جازان، ضد جمعية البر الخيرية في محافظة صبيا، بعد أن قررت الاستغناء عن خدماتهما. وقال الموظفان السابقان في الجمعية إنهم كانا يعملان في الجمعية منذ أكثر من 7 سنوات، ولم يرصد عليهما طوال هذه الفترة أي ملاحظات، وإنهما كانا يؤديان الواجبات الوظيفية والتكليفات على أكمل وجه، قبل أن يفاجآ مع نهاية العام الماضي باستبعادهما والاستغناء عن خدماتهما دون وجود أي مبرر. وأكد المواطنان حاجتهما إلى الوظيفة، مطالبين مكتب العمل بالتدخل وإعادتهما للعمل طالما أنه لا يوجد أي مبررات للاستغناء عن خدماتهما إضافة إلى حاجة الجمعية إلى خدماتهما، مشيرين إلى أنهما كانا يقومان بالحراسات إضافة للإشراف على المستودع والمشاركة في جميع الأعمال التي تقوم بها الجمعية، وفجأة صدرت قرارات الاستغناء عنهما. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة من الجمعية ل"سبق" أن قرار الاستغناء عن الموظفين جاء بموافقة مجلس إدارة الجمعية، رغبة في توفير المبالغ التي تصرف، كون إيرادات الجمعية ليست بالمستوى المأمول؛ ما جعل الجمعية تتجه إلى تخفيض إعداد الموظفين. وبينت المصادر أنه تقرر عدم تجديد عقدي الموظفين بعد انتهائهما، حيث إنهما يعملان وفق عقود سنوية وبعد انتهائها تقرر عدم تجديدها.