كشفت مصادر مطلعة في الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة ل «عكاظ» أن لجنة تم تشكيلها من مختصين لا زالت تحقق مع جمعية خيرية في مكةالمكرمة أنهت خدمات مدير الجمعية السابق وأربع موظفات جامعيات دون مبرر قانوني. وأكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي أن نتائج التحقيق ستعلن خلال يومين. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة سوف تطالب قسمي الرجال والنساء بإيضاح أسباب الفصل، فيما علمت «عكاظ» أن اللجنة سوف تستمع خلال اليومين المقبلين لإفادات مدير الجمعية والموظفات المفصولات. وكانت إدارة جمعية خيرية في مكةالمكرمة أصدرت قرارا بفصل أربع موظفات جامعيات يعملن فيها، وكذلك مدير الجمعية وتسريح موظفين عملوا معه دون مبررات أو سابق إنذار أو مسوغ قانوني. وشكل مدير الشؤون الاجتماعية في المنطقة لجنة للتحقيق في الفصل التعسفي. وذكرت الموظفات في شكواهن أن الجمعية لم تستند إلى مبرر منطقي في فصلهن الذي اعتبرنه مجرد تصفية حسابات داخل الجمعية وخلافات بين مسؤولة القسم النسائي والعاملات، على حد تعبيرهن. فيما قال المدير الأسبق للجمعية «المستبعد» ل «عكاظ» أمس «أنا أول ضحايا الفصل والإبعاد»، موضحا أنه تولى إدارة المستودع التابع للجمعية لمدة ثلاثة أعوام، تحقق خلالها الكثير من الإنجازات، وفجأة تم الاستغناء عن خدماته بمبرر الترشيد في المصروفات الإدارية للجمعية، «رغم أنني كنت أتولى الإشراف على الجمعية بكاملها وكنت أحصل على مكافأة شهرية لا تتجاوز 7 آلاف ريال، إلا أنني انسحبت وخرجت بهدوء وغادرت». «عكاظ» هاتفت مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي الذي أكد أن إدارته تواصل التحقيق وتبحث عن الأسباب الحقيقية وراء فصل الموظفات، وبالتالي إذا ثبت أنهن على حق أو تعرضن للظلم وكان الفصل غير نظامي سيتم إعادتهن إلى أعمالهن، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق ستعلن خلال يومين.