كشفت الصدفة عن محاولة نصب دبرها محامٍ مصري للاستيلاء على مليون و800 ألف جنيه من الأمير طلال بن عبدالعزيز، وذلك عندما أرسل إلى سموه يطالبه بالمبلغ كقيمة مخالفات مستحقة عن قطعة أرض، إلا أن الأمير شكك في قيمة المخالفات فطلب من وكيل أعماله التوجه للحي للاستعلام عنها، ولحظة الاستعلام تأكدت تحريات الشرطة وجود محاولة نصب تم إجهاضها. وقالت صحيفة "الجمهورية" القاهرية إن "معلومات وردت للواء أسامة بدير مدير إدارة مرافق القاهرة عن تقدم السكرتيرة "ه.غ" لمركز معلومات حي شرق مدينة نصر لمتابعة استخراج إجراء ترخيص منسوب صدوره للحي لقطعة أرض بتقاطع مكرم عبيد مع عبدالرازق السنهوري وقدمت صورة ضوئية من الترخيص المشار إليه تبين أنه مزور وبه توقيعات وأختام غير خاصة بالحي, ولا يوجد ترخيص بهذا الرقم. وتم ضبطها بإعداد كمين أثناء تقدمها لمتابعة باقي الإجراءات، وبمواجهتها بالتزوير أكدت أنها سكرتيرة في مكتب المحامي "ع. ح" وتقدمت للاستعلام بناء على تكليف منه لمتابعة صدور إجراء الترخيص وقيمة المخالفات المستحقة عليه وأن صورة الترخيص وردت على فاكس المكتب لمتابعة الإجراءات. وقام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة باستدعاء المحامي وبسؤاله عما جاء بأقوال سكرتيرته قال إنه وكيل أعمال الأمير طلال في القاهرة وقد أرسل موكله إليه هذه الصورة بعد أن وردت إليه من مكتب المحامي "م. ع" الذي طالبه بمبلغ مليون و800 ألف جنيه قيمة مخالفات مستحقة عن قطعة الأرض, إلا أن الأمير شكك في قيمة المخالفات فطلب منه التوجه للحي للاستعلام عنها. وفوجئ بضبط سكرتيرته واتهم المحامي بالنصب وحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة.