تطورت قضية خلود العنزي طليقة الامير الوليد بن طلال ورئيس نادي الاسماعيلي السابق يحيى الكومي وظهرت مفاجآت في العلاقة السابقة بينهما , وكان من أخطر هذه المفاجآت هو الرسائل المتبادلة بين الكومي وخلود علي الهواتف المحمولة. حيث قامت النيابة بالتحفظ علي هاتف الكومي المحمول الذي يحمل رقم 0127074946 وبلغ عدد الرسائل التي قامت النيابة العامة بتفريغها 13 رسالة منها رسائل مكتوبة باللغة العربية وأخري بالانجليزية . وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية أن المضحك فى ذلك أن خلود العنزي سجلت رقم الكومي السابق باسم "يسرية 3" وعندما سألتها النيابة لماذا قمت بتسجيل الرقم بهذا الاسم قالت لأن لدي خادمة اسمها يسرية ورقم 3 لأن الكومي لديه 3 تليفونات وحتي لا يكتشف أحد علاقتي بالكومي، وأيضاً لأن الكومي يذكرني بتلك الخادمة . ومن ضمن الرسائل التي قامت النيابة بتفريغها رسالة أرسلها الكومي من هاتفه المحتفظ عليه يقول فيها: "خلود أنا كنت عارف إن هذا الزواج ليس عادلا ورغم ذلك أتممته وأقدمت عليه لأنني أحبك وتأكدت توقعاتي وفي أول زعلة قلت لي العصمة في ايدي عموماً طمني نفسك لأن الزواج بيننا كان أعوج، والنتيجة والضحة من الأول ومتوقعة، قلت لك كثيرا إن التحديات كبيرة وكثيرة ولكننا سقطنا في أول اختبار حقيقي وقعنا في الفخ وبلعنا الطعم ولم نستطع مواجهة التحديات". وأضافت الصحيفة أنه تم استلام هذه الرسالة من تليفون الكومي علي تليفون خلود باسم "يسرية3 " الساعة 5 مساء بتاريخ 14 - 2 - 2009 وقبلها بيوم وتحديدا فى 13 - 2 - 2009 أرسل الكومي رسالة أخري من نفس الرقم قال فيها لخلود أود أن أؤكد لك حبي وإخلاصي ولايمكن بعد اليوم التفريط فيك ليوم واحد لأن حبنا يزداد يوماً بعد يوم . وقبل الرسالتين السابقتين وفي 7 - 12 - 2009 أرسل الكومى رسالة يقول فيها : كلميني للأهمية"، وفي 2 - 11 - 2009 وقبل وقائع السرقة والزواج أرسل لها ر سالة يقول فيها :"والله العظيم لم أقصد أي اساءة أو لفظ غير مؤدب". وبجانب هذه الرسائل رسائل أخري في الحب والغرام منها رسالة في 24 - 11 - 2009 نصها:" وحشتيني" بجانب رسائل أخري بالانجليزية، بالاضافة الى العديد من رسائل الغرام منها :"سوف أحافظ عليك طول العمر" وغيرها من الرسائل حتي منذ 3 شهور وانتهت الرسائل في يوم 14 - 12 - 2009 ولم تتضمن التفريغات أي رسائل تهديد مثلما حدث في قضية هشام طلعت مصطفي وسوزان تميم . ومن ناحية أخرى تقدم دفاع الكومى بمذكرة إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد طالب فيها وضع اسم العنزى على قوائم الممنوعين من السفر، كما قدم الدفاع عددا من التسجيلات والفيديو لتصريحات إعلامية لمحامى الأميرة السعودية على قناة المحور تتناقض مع تصريحات ومعلومات أدلى بها لبرنامج العاشرة مساء والحياة اليوم. ومن جانبها أبلغت السفارة السعودية خلود العنزي بالكف عن الكلام في الصحف والفضائيات، وعدم التعريض بالأسرة الحاكمة في السعودية، وإنهاء قضيتها مع الكومي في صمت. وبالفعل استجابت خلود وأغلقت هاتفها المحمول تمامًا وأصبحت لا تتصل إلا بمحاميها لمتابعة القضية . كما حدثت مفاجأة جديدة، على إثر توقيف شرطة مرور قسم شرم الشيخ سيارة مرسيدس تحمل رقم 40459 - هيئة ديبلوماسية - ويقودها سائق مصري اسمه أحمد شعبان مجاهد، وكانت تنقل زوجة يحيى الكومي فاتن رجب. واكتملت المفاجأة بعد أن تبين أن السيارة مهربة من الجمارك وأنها مخصصة للسفارات والهيئات الديبلوماسية، ورخصتها مزورة ومنتهية الترخيص منذ 20 نوفمبر العام 2008 وأن السيارة تتبع - بحسب أوراق تخليصها - وليد سالم المسعود بسفارة الكويت في القاهرة. وحققت النيابة مع السائق وزوجة الكومي، لكنها صرفتهما، وطلبت الاستعلام - بالطرق الديبلوماسية - عن السيارة من سفارة الكويت. وفي مقر سفارة الكويت في القاهرة، بدت الأمور غامضة، حيث رفض القنصل الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن، إلا ان مصدرا رفض ذكر اسمه قال ان المسعود باع سيارته للكومي قبل 4 اشهر انما من دون لوحاتها. كشف المهندس يحيى الكومى، رجل الأعمال رئيس نادى الإسماعيلى السابق، عن وجود عدة دعاوى قضائية ضد السيدة خلود العنزى، أقامها عدد من رجال الأعمال بالقاهرة ودبى، يتهمونها بالنصب عليهم فى مبالغ مالية كبيرة وفى مشاريع استثمارية كانت تدخل شريكا أساسيا فيها، وقال الكومى إن خلود تدعى أنها «أميرة سعودية» وأضاف: «لكن مفيش حد قدر يفضحها ويمسكها إلا العبد لله، والقضية دى تكرار لما سبق ويبدو أنها تريد أن تشتهر». وأضاف الكومى فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن خلود العنزى الزوجة السابقة للأمير الوليد بن طلال تمتلك العديد من المميزات التى تمكنها من نسج الشباك حول أى رجل والإيقاع به، ووصفها بأنها «أميرة بدرجة احتراف فى النصب»، قائلاً: «العنزى تستخدم كل الحيل والأساليب فى حبك عملية نصبها على كبار رجال الأعمال والمشاهير الذين تعرفهم، وده ظهر معايا بداية من استغلالها لمعرفتها بى فى فترة لم تتجاوز 4 شهور، فى الحصول على 100 مليون جنيه من ورائى، ونهاية بترويجها صورة الأميرة «أميرة الطويل» الزوجة الحقيقية للأمير الوليد بن طلال فى وسائل الإعلام على أنها صورتها الشخصية، لأنها لا تريد نشر صورها». وأشار الكومى، إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد كبار رؤساء تحرير الصحف القومية، يفيد بأن خلود أرسلت لهم صورة الزوجة الحالية للأمير وطلبت نشرها، للزج باسم العائلة السعودية المالكة فى الصحافة لإكساب القضية مزيداً من الاهتمام الإعلامى، وهو ما دفع السفارة السعودية فى مصر للتدخل فى القضية بشكل مباشر بعد تشويه صورة فتيات العائلة المالكة والإساءة التى لحقت بالوليد بن طلال فى الصحف على حد قوله، إضافة إلى أن خلود نفسها ظهرت فى كل حواراتها الصحفية على أنها «أميرة سعودية» فى حين أن ذلك اللقب تم سحبه منها بعد طلاقها من الوليد، لدرجة أن عددا من المواقع والمنتديات السعودية طالبت بمحاسبة المسئولين عن تلك الفضيحة وتشويه صورة النساء السعوديات فى فضائح متعددة، حتى لو تم الحجر على «السفيهات منهن» حسبما ذكرت تلك المواقع. كما نفى الكومى زواجه من خلود، واعتبرها قصة «ملفقة وتأتى استكمالا لسيناريو فيلات مارينا والمجوهرات والمشغولات الذهبية التى تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه والتى كذبت فى ذكر تفاصيلها الحقيقية»، ودلل على ذلك بالإشارة إلى أن الزواج لم يتعد 17 يوما، ورغم أن العصمة كانت فى يدها قامت بتقطيع ورقة الزواج العرفى، وحتى تثبت أنها كانت متزوجة بالفعل اتفقت مع «عاملة كوافير وسائقها الخاص للشهادة على هذا الزواج»، إلا أن حسن صابر المأذون الذى أبرم عقد الزواج بين الطرفين، فجر العديد من المفاجآت أمام النيابة، مؤكدا أن «أبو مشعل» شقيق الأميرة خلود، حضر إليه منذ أكثر من 15 يوما، وطلب منه الحضور لإبرام عقد زواج بين شقيقته الأميرة خلود ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى، وفوجئ بأنهم يطلبون منه إبرام العقد وعدم توثيقه، مؤكدين أنهم سيوثقونه خلال أيام، وطلبوا منه قراءة آيات من القرآن الكريم لمباركة عقد الزواج. وعن معرفته بالكومى، أشار صابر إلى أنه يعرفه جيداً قبل أن يلتقى به، حيث إنه أحد رجال الأعمال المعروفين فضلاُ عن كونه رئيساً للنادى الإسماعيلى لأكثر من سنتين، كما أكد معرفته للأميرة السعودية خلود العنزى من خلال المشاريع الاقتصادية التى قادتها خلال الأيام الماضية، واختتم المأذون أقواله بوجود شهود على عقد الزواج تمثلوا فى السكرتير والكوافير الخاصين بالأميرة، وختم تصريحاته الخاصة ل«اليوم السابع» بأن «العقد شرعى وصحيح»، ولكنه افتقد الشق القانونى قائلاً: «دى مشاكل رجال أعمال مع بعضيهم.. ليه يوقعونا فيها؟». وعن قصة تهديد الكومى لخلود بقتلها مثل سوزان تميم ودفنها فى حديقة الفيلا، قال الكومى موجها حديثه للأميرة السعودية: «إذا كنت سوزان تميم فأنا مش هشام طلعت»، ونفى الكومى ما جاء على لسان خلود أمام نيابة جنوبالجيزة، بأنها تلقت رسائل على هاتفها المحمول، يعترف خلالها بوجود عقد زواج بينهما ويحاول التودد والتقرب لها، قائلاً: »بالعكس أنا الذى رفضت وساطة إحدى صديقاتها لحل القضية بشكل ودى وتصفية المشاكل بيننا، بعدما تضاربت أقوالها أمام النيابة من أنها حصلت على المشغولات الذهبية كثمن للفيلات الخمس التى اشترتها منى وأنها لم تسرقها، بينما قالت فى أحاديث أخرى أنها دفعت لى مبالغ تلك الفيلات كاش أمام العاملين ببنك الإسكان والتعمير، وفى حديث ثالث قالت إن عملية البيع وتسليم قيمة الفيلات كانت فى وجود شقيقها وسكرتيرها الخاص». وقال الكومى: «عندما ذهبت لمواجهتها فى شقتها الخاصة بشارع ابن كثير خلف السفارة الإسرائيلية، كنت حاطط رجل على رجل وقالتلى أنا هأقعد زيك ويا تنزل رجلك يا إما تخرج.. فقولتلها إنتى حرامية، فقالت لى يا حرامى يا نصاب ويا ويا ويا وكنت عايز أحل الموضوع بطريقة ودية واستخدمت الحراس بتوعها فى طردى من شقتها، وهيا بتخطط بقالها أكثر من 6 شهور عشان تأخد ال100 مليون دى بلقاءات وتليفونات وأحاديث مختلفة». وأشار الكومى إلى أنه تقدم بقائمة للمستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، تضم حصرا بالمشغولات الذهبية التى تمت سرقتها من فيلته وتصنيفاتها المختلفة وهى عبارة عن: 4 ساعات فرانك موليير، تحتوى على فصوص ألماظ، وساعة أخرى صفراء اللون وأخرى بيضاء، وحزام ألماظ، وساعتان حريمى إحداهما حمراء والأخرى كحلى، فضلا عن طقم «بولجارى»، مشيرا إلى أنه يمتلك فواتير كاملة لكل المشغولات الذهبية التى تمت سرقتها من منزله، حسبما ذكر. وعن تفاصيل اللقاء الأول الذى جمعه مع العنزى، قال الكومى إنه التقى بها لأول مرة بكافيه «بالريميا» بفندق «الفورسيزونز» المملوك لطليقها الأمير، وتعارفا فى هذا اللقاء لأول مرة للتفاوض على القيمة النقدية للفيلات الخمس، ومواعيد وأقساط دفعها، وكانت هى تقيم فى جناح خاص بها فى فندق «سوفيتيل الجزيرة»، قبل أن تشترى شقتها الجديدة بشارع ابن كثير خلف السفارة الإسرائيلية، ثم بعد ذلك توطدت العلاقة بيننا وزارتنى فى قصرى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى لأسبوعين متتاليين.