نفى الشاعر المعروف ناصر الفراعنة علاقته ب"القصيدة المسيئة"، التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية عبر مواقع الإنترنت وأجهزة الجوال. وقال الفراعنة ل"سبق": القصيدة ليست لي، ولا تمت لي بصلة، لا من قريب، ولا بعيد. مشيراً إلى أنه غير متابع مواقع الإنترنت، ووصلت له معلومات عن نسب قصيدة مسيئة إليه. مبيناً أنه بعد البحث عن الموضوع اكتشف أن القصيدة موجودة منذ عام 2007، وكانت لا تحمل اسم أي شاعر. مستغرباً من الأسباب التي دفعت إلى نسب تلك القصيدة إليه في هذه الفترة، وقال: "ربما ما حدث له مآرب دنيئة". وأضاف الفراعنة: "أنا مع الدولة - حفظها الله -، وأبرأ من هذا الشعر، ومن يعرفون الشعر يعرفون أن القصيدة المتداولة ليست من أسلوبي، وقصائدي واضحة ومعروفة، وألقيها بصوتي". ووصف الفراعنة القصيدة المتداولة ب"الركيكة جدًّا". مشيراً إلى أنها تحتوي على ألفاظ سطحية، تدل على أنها ليست من أسلوب الفراعنة المعروف على طول مسيرته الشعرية. من جهة ثانية، نفى الفراعنة وجود حساب شخصي له في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقال: "هناك أناس انتحلوا شخصيتي بفتح حساب في توتير، ولا أعرفهم". واختتم الفراعنة حديثه برسالة لمنتحلي شخصيته وناسبي القصيدة المسيئة إليه، قال فيها: "اتقوا الله". وتابع: "إذا فكَّرت في إنشاء حساب في تويتر سأعلنه في موقعي الرسمي".