استدعت محكمة طهران السبت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، للمثول أمامها بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، كما صرح محاميها اليوم الأحد لصحيفة أرمان الإصلاحية. وقال غلام علي رياحي: "بعد تلاوة محضر الاتهام قدمنا أنا وموكلتي دفاعنا، وسنقدم خلال ثلاثة أيام الدفاع كتابياً إلى المحكمة، وبعدها يتخذ القاضي قراره". وقد اعتُقلت فائزة هاشمي خلال تظاهرات المعارضة احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو 2009. ويرأس رفسنجاني المعتدل مجلس تشخيص مصلحة النظام، الذي يقدم المشورة لمرشد الجمهورية، ويتولى حسم الخلافات بين البرلمان والحكومة، ويحتفظ ببعض النفوذ على رغم العلاقات الخلافية مع المتشددين الذين يتولون الحكم اليوم في إيران، وينتقدونه لعدم إدانته زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا الاحتجاجات. ويخضع ابن ثان لرفسنجاني، يدعى مهدي هاشمي، لإجراءات قضائية، لكنه غادر إيران قبل أكثر من سنتين، ويعيش في لندن.