نفت طهران اتهامات أمريكية بإيواء عضو بارز في تنظيم القاعدة ينشط من أراضيها. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست في بيان وزع على وسائل الإعلام في طهران :" السيناريوهات التي تعوزها الخبرة والتي أطلقتها الإدارة الأمريكية بشأن وجود عنصر من القاعدة في إيران لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس الماضي مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يلقي القبض على السوري عز الدين عبد العزيز خليل المعروف باسم ياسين السوري.وتقول الولاياتالمتحدة إن خليل يعمل من إيران منذ عام 2005 . في شأن آخر استدعت محكمة طهران السبت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني للمثول امامها بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الاسلامية"، كما صرح محاميها امس. وقال غلام علي رياحي "بعد تلاوة محضر الاتهام قدمنا انا وموكلتي دفاعنا. وسنقدم خلال ثلاثة ايام الدفاع كتابيا الى المحكمة وبعدها يتخذ القاضي قراره". واعتقلت فائزة هاشمي خلال تظاهرات المعارضة احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009. ويرئس رفسنجاني المعتدل مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم المشورة لمرشد الجمهورية ويتولى حسم الخلافات بين البرلمان والحكومة. وهو يحتفظ ببعض النفوذ على رغم العلاقات الخلافية مع المتشددين الذين يتولون الحكم اليوم في ايران وينتقدونه لعدم ادانته زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا الاحتجاجات. ويخضع ابن ثان لرفسنجاني يدعى مهدي هاشمي لاجراءات قضائية لكنه غادر ايران قبل اكثر من سنتين ويعيش في لندن.