قال سجين فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل يوم الأحد في المرحلة الثانية من اتفاق لتبادل السجناء مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الحاخام الذي سجنته السلطات الإسرائيلية بتهمة التآمر لاغتياله، يستحق الموت بالفعل. وكان صلاح حموري (26 عاماً) من بين 550 سجيناً فلسطينياً أفرجت عنهم إسرائيل يوم الأحد لاستكمال اتفاق تبادل السجناء الذي أعاد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من أسره في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 1027 سجيناً فلسطينياً. وكان كثير من السجناء المفرج عنهم في 18 أكتوبر الماضي بعد وساطة مصرية وعددهم 450 سجيناً يقضون عقوبة السجن المؤبد لقيامهم بهجمات أوقعت قتلى بين الإسرائيليين. وقال حموري، وهو عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مقابلة: إنه وشريكيه كانوا على حق في السعي لقتل كبير الحاخامات السابق عوفاديا يوسف، وعمره الآن 91 عاماً، الذي سُجن بتهمة التآمر على قتله عام 2005. وتطلب إسرائيل من غالبية السجناء الفلسطينيين الذين تفرج عنهم قبل انتهاء مدة عقوبتهم، التوقيع على تعهد بنبذ العنف. وقال حموري في المقابلة التي أجريت معه في منزله بالضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها مع قطاع غزة: إن الحاخام يوسف كان يردد تصريحات بغيضة.