في سيناريو مشابه لقضية المتهم باغتصاب القاصرات، أحالت شرطة جدة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أمس ملفا آخر، يتعلق بمتهم قضيته "اغتصاب الأطفال"، كان تورط قبلها في سابقتين، الأولى اغتصاب، والأخرى تحرش. وكقرائن مساندة ومشتركة بين الملفين، حضر تحليل الحمض النووي DNA أيضا، كإثبات لتورط المتهم في 7 قضايا اغتصاب أطفال ذكور، فيما تطابقت صورته مع أخرى التقطت في مراكز تجارية تعرض فيها أطفال إلى حالات اختطاف، كما تعرف عدد من الأطفال الضحايا على المتهم. ووفقا لتقرير أعده الزميل محمد المرعشي ونشرته "الوطن"، كشف المتحدث الرسمي لشرطة جدة بالإنابة الملازم نواف البوق أمس، أن الشرطة أحالت القضية بعد فتح العديد من الملفات الخاصة بحوادث الاعتداء على الأطفال والبلاغات التي سبق تسجيلها. وقال البوق إن فتح هذه الملفات جاء بهدف إعادة التحقيق في حوادث اعتداء سابقة على أطفال "ذكور"، ومعرفة ما إذا كانت هناك علاقة للشاب الثلاثيني الموقوف حاليا بها، إثر محاولته خطف غلام في حي الحرازات شرق جدة، لافتا إلى أن القضايا المسجلة من هذا النوع بلغت 11 قضية.