أحالت شرطة محافظة جدة أمس ملف المواطن المتهم في قضايا التحرش وفعل الفاحشة في الأطفال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن أثبتت فحوصات حمض DNA تورطه في جرائم اعتداء وفعل الفاحشة في أطفال، إضافةً إلى تعرف سبعة من الضحايا عليه بعد عرضه عليهم، لم يستطع إنكاره الاعتراف بتورطه في القضية. وعلمت «الحياة» أن منتهك براءة الأطفال كان يرافق ضحيته بعد تنفيذ جريمته إلى أحد المباني ويشهر سكيناً لتهديد الضحية بالقتل في حال أدلى بأي معلومات عن الاعتداء لأفراد أسرته أو للجهات الأمنية، مستغلاً براءتهم، وعدم الاكتفاء بالتحرش وفعل الفاحشة ليصل إلى حد الترويع. وذكر الناطق الإعلامي المكلف في شرطة محافظة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن المتهم الذي أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لديه سابقتان مشابهتان في قضايا تحرش وصدر في حقه حكم شرعي قضى بسجنه، مضيفاً أن سبعة من الضحايا تم عرضه عليهم وتعرفوا عليه، إضافة إلى تطابق فحص DNA الذي أجرته الأدلة الجنائية مع الجاني الذي اعترف بفعلته. وأشار الملازم أول البوق إلى أن ضحايا الجاني المتهم لم يتجاوزوا العاشرة من العمر، إذ كان يترصد لهم في الأحياء وبالقرب من المراكز والمحال التجارية للتغرير بهم ومرافقتهم إلى أحد المواقع، وكان يتعمد تنفيذ جريمته في مواقع مختلفة بعيدة عن مقر سكنه. وكشف البوق اعتزام بدء ضباط التحقيق في القضية بدرس جميع ملفات القضايا المشابهة التي تم طلبها من الأقسام والمراكز وربطها مع ملف القضية للتأكد من علاقة الجاني بها.