سعت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة إلى الحرص على الشفافية والصدقية والأمانة العلمية في ردها، على ما جاء في تقريرٍ، نشرته أمس الأول الجمعة، مجلة "ساينس" العلمية الأميركية، اتهمتها هي وجامعة الملك سعود في الرياض، بشراء تميُّزهما الأكاديمي، للقفز إلى مراتب متقدمة على سُلّم تصنيف جامعات العالم، حيث أكدت أنها سعت بالفعل للتعاقد مع عددٍ كبيرٍ من الأساتذة المميزين للعمل بشكل غير متفرغ، وقالت إن ذلك جزءٌ من استراتيجية الجامعة البحثية. ورفضت بشدة أن يكون هدفها من ذلك التعاقد رفع ترتيبها في التصنيف الجامعي. وكشفت في ردها النقاب عن أن لديها وحدة متخصّصة لاستقطاب الأساتذة المميزين. ووفقا لتقريرٍ أعدّه الزميل أحمد العمري ونشرته "الحياة"، شدّد بيان صادر عن جامعة الملك عبد العزيز على أن الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة أوصت بالتعاقد مع أساتذة مميزين، لدفع عجلة البحث العلمي في الجامعة. وأوضح البيان الواجبات على الأستاذ المميز الذي يتم التعاقد معه، معتبرة أن ما تقوم به الجامعة بهذا الشأن استثمار استراتيجي من كل النواحي. إلى ذلك، قال عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العملي في مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العناد إنه سيثير هذا الأمر في مجلس الشورى إذا تأكدت له صحة اتهامات المجلة الأميركية، فيما طالب عضو اللجنة مشعل السلمي إدارتي الجامعتين ومجلس التعليم العالي بتوضيح الأمر، وشرح ما يدور في الجامعات السعودية.