حولت بندقية بارود حياة المواطن حسن محمد ناصر البارقي إلى ملازم للسرير دون علاج، بعد أن انفجرت في جسده وتم نقله إلى طوارئ مستشفى محايل عسير، حيث تم تنويمه في قسم العناية المركزة لعدم وجود قسم الحروق، ولا يزال فيه حتى ساعة إعداد هذا الخبر. وأوضح الدكتور المباشر لوضع البارقي ل "سبق" أن حالته الصحية خطيرة جداً وتصنف على أنها حروق من الدرجة الثالثة. وقال: "لا توجد بالمستشفى وحدة للحروق، وأسرة البارقي أرسلت فاكسات لمستشفى عسير المركزي لتنويمه، ولكنه اعتذر بحجة عدم وجود سرير، كما تم إرسال فاكسات إلى مديرية الطوارئ والنقل الإسعافي بصحة عسير ولمستشفى السعودي الألماني ومستشفى الخميس العام، وجميعها اعتذرت عن عدم استقبال البارقي لعدم وجود وحدة للحروق". وتناشد أسرة البارقي أهل الخير من الموسرين ورجال الأعمال والمسؤولين بسرعة نقله إلى مستشفى تخصصي لعلاجه، حيث إنه العائل الوحيد لأسرته (زوجة و 12 فرداً من ذكور وإناث).