استقبلت إدارة الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز، ظهر أمس المريضة ديما فرج - 21 عاما - المصابة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في أكثر من 50 في المائة من كامل الجسد. وأوضح الطبيب المعالج في مستشفى عرفان علي الشحي، أن المصابة تحتاج إلى علاج مختص، مشيرا إلى أنه لايقدم إلا في وحدات مختصة بالحروق، وأضاف: وجودها بقسم الطوارئ مهدد بإصاباتها بالميكروب الذي قد يتسبب في وفاتها، حيث إن الحروق مفتوحة. وانتقد الدكتورالشحي، الهلال الأحمر الذي فرض الحالة على طوارئ المستشفى، رغم عدم وجود وحدة خاصة بالحروق، معللاً ذلك أنه بناء على طلب المريضة، حيث سجلت تقاريرهم أنها مصابة بحروق متفرقة في جميع أنحاء الجسم بنسبة 75 في المئة بسبب انفجار أنبوب الغاز. وكان تقرير للهلال الأحمر سجل على حالتها محاولة انتحار. واستغرق توفيق محمود (زوج المصابة) 36 ساعة للبحث عن سرير لزوجته ديما فرج 21 عاما، في وحدة مختصة للحروق في مستشفيات جدة، بعد أن أصيبت بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة 50 في المئة من جسدها بسبب انفجار أنبوب البوتوجاز في المنزل بعد تسرب الغاز. وقال توفيق محمود سوري الجنسية، إن زوجته تعرضت لحروق كبيرة متفرقة في الجسد، بسبب انفجار البوتوجاز مساء الجمعة الماضية، وتم نقلها بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى عرفان، الذي يفتقد لوحدة حروق داخل المستشفى، ما استدعى تلقيها للعلاج في الطوارئ الخارجية في المستشفى. وأضاف «توجهت إلى مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز في محاولة للحصول على سرير في وحدة الحروق، ولكن دون جدوى لمدة 36 ساعة، حتى يوم أمس وأنه في تمام الساعة 2 ظهراً، حضرت الموافقة من إدارة الطوارئ باستقبال حالتها في مستشفى الملك عبدالعزيز». وكان مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، قد وجه فور تلقيه تقريراً بحالتها الصحية، بسرعة استقبال المصابة في وحدة الحروق في مستشفى الملك عبدالعزيز