كشفت حادثة التماس الكهربائي في مصعد سكن طالبات جامعة طيبة، أمس، عن ضعف وسائل السلامة داخل المبنى، ما يهدّد سلامة الطالبات. ورصدت طالبات الجامعة، عبر صورٍ - حصلت عليها "سبق" -، إغلاق مخارج الطوارئ الخاصة بالسكن، حيث سُدَّت بعضها بالأخشاب وأخرى وضعت أمامها كراسي وأثاث وثلاجات، ما يعوّق عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ. وكشفت الصور عن إغلاق نوافذ المبنى بالحديد من الخارج، فيما أكّد أولياء أمور ل "سبق"، أن بناتهم أكّدن أن بعض مخارج الطوارئ موصدة بالأقفال، وأوضحن أن طفايات الحريق متوافرة في المبنى، ولكن لا يعرفن التعامل معها، حيث لم يتم تدريبهن على استخدامها، فيما أبدين تذمرهن من طريقة التعامل مع حادثة التماس، أمس، مشيرات إلى أن مشرفات السكن طلبن من الطالبات الدخول لغرفهن وإغلاق الأبواب، رغم كثافة الأدخنة وخطورة الوضع. وقالت الطالبات بدلاً من إخلاء السكن أو نقلنا إلى سطح المبنى احترازياً، أُجبرنا على إغلاق الأبواب، ما فاقم حالة الهلع والخوف، حيث إن الشبابيك موصدة بالحديد. وأكد أولياء الأمور أن المبنى مستأجرٌ ومكوّنٌ من 4 طوابق، في كل طابق 8 شقق، وكل شقة مكوّنة من 3 غرف، يقطنها 10 طالبات، متذمّرين من تكدُّس الطالبات وغياب وسائل السلامة وخطط الإخلاء، مطالبين بسرعة فتح أبواب الطوارئ، وتدريب الطالبات على عمليات الإخلاء، والعمل على توفير سكنٍ مناسبٍ للطالبات. يُشار إلى أن "سبق" نشرت أمس خبر حادثة التماس الكهربائي في مصعد سكن الطالبات وما أثاره من هلعٍ وخوفٍ في نفوس الطالبات.