أكد عدد من أزواج المعلمات وكذلك أولياء أمور طالبات بالمدرسة الابتدائية السابعة للبنات بمحافظة الخفجي التي يدرس فيها نحو 200 طالبة، استياءهم من تكرار حوادث التماس الكهربائي في مبنى المدرسة المكون من طابقين مما قد يقود إلى حريق كبير يضر بالجميع، منتقدين بعض سلبيات المبنى الذي يحوي عدة أشجار كبيرة في فناء المدرسة، ولا توجد به تمديدات كهربائية بطريقة صحيحة. وطالبوا الجهات المختصة بسرعة تغيير المبنى غير الخاضع لاشتراطات السلامة وذلك من باب الخوف على بناتهم، أو بإيجاد حل سريع لمشكلة التماس الكهربائي في حالة تأخر الانتقال لمبنى آخر. وقال المواطنان خالد النفيعي وسعود الشمري ،إن هذه المدرسة تتعرض بصفة مستمرة لحوادث التماس الكهربائي، فضلاً عن أن مبناها قديم وشبه متهالك من الداخل ولا يوجد به مخارج للطوارئ، كما أن التمديدات الكهربائية موضوعة بطريقة عشوائية. ومن جانبه، أوضح مندوب تعليم البنات بالخفجي رعد الشمري ل"الوطن"، أن حوادث التماس الكهربائي، والتي كان آخرها الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي من النوع البسيط، ولم ينتج عنها أي إصابة. وقال: إنه رغم قدم مبنى الابتدائية السابعة المستأجر إلا أنه لا يعتبر متهالكاً وهو حاصل على شهادة من مديرية الدفاع المدني بالمحافظة، ولو كنا نرى وجود أي خطورة لما استمررنا به، ولكن وحرصاً منا على سلامة الجميع من طالبات أو معلمات وبغرض التجديد أيضاً، طالبنا بإخلاء ذلك المبنى منذ فترة، وقد صدر أمر بإخلائه ونشر إعلان في الصحف المحلية للبحث عن آخر بديل ولم نجد حتى الآن مبنى في الحي نفسه.