يستمر موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» بتناول مواضيع عدة على مستوى على العالم مع تباين المواضيع بسبب اختلاف مستخدميه. «الحياة» رصدت في جولة أهم المواضيع التي نوقشت خلال الأيام الماضية في حسابات مشاهير تويتر السعوديين، وأكثرهم متابعة من الجمهور المستخدم للموقع. ويرى البعض أن مشاهير «تويتر» يساعدون في تشكيل المواضيع التي تناقش من متابعيهم، وقد يتفاعل المشاهير مع ما يطرحه الرأي العام في الموقع من قضايا ليسجلوا مواقفهم ويعبروا عن وجهات نظرهم، ولا يزال الدكتور محمد العريفي متربعاً على عرش «الأكثر متابعة سعودياً» يليه الدكتور سلمان العودة ويحل ثالثاً الدكتور عائض القرني ورابعاً الإعلامي أحمد الشقيري وخامساً الإعلامي والكاتب تركي الدخيل. ففي بحر الأسبوع الماضي، دعا العريفي متابعيه لدعم مشروع بناء دار الهدى للقرآن بمحافظة الرين، موضحاً أن الدار تابعة لجمعية التحفيظ.. و«تحتاج إلى دعمكم فهم جهة موثوقة.. أودع بحسابهم ما تيسر». انتقل بعدها بإعادة تغريدات من هاجم ورد على الكاتبة والناشطة السعودية منال الشريف عقب كلمتها في مؤتمر أوسلو، وأوصى جمهوره بمتابعة بعض الأسماء النسائية التي يعتقد أنهن أجدن الرد على الشريف، ونصح العريفي في إحدى تغريداته بعدم نشر حسابات الكفار والمستهزئين بالله عز وجل كاتباً «لا أشك في غيرتكم للدين.. لكني أنصح بعدم نشر حسابات المستهزئين والكافرين بالله.. لأنه يُشهرهم.. إلا من كان له وجود بالصحافة أو متابعوه كثر». ثم انتقل إلى التسويق لبرنامجه الذي يعرض على قناة اقرأ وطلب من المتابعين أو «الأتباع كما يسميهم» اقتراحات مواضيع وإيراد الأسئلة حتى يجاوب عليها في برنامجه «ضع بصمتك». واشتهر العريفي في الأيام الأخيرة بمهاجمة خصومه، من خلال سرد قصص تسيء إلى فكرهم ويتهمهم في القصص المسردة بأفعال سيئة بطريقة غير مباشرة. ويعرف عادة أنه يبتدئ في مثل هذه القصص ب«حدثني رجل». وركز الدكتور سلمان العودة في الأيام الماضية على فتح حوار بماهية وطريقة التغير الإيجابي مشاركاً بهاشتاق «#نعم_أتغير» الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل المغردين في موقع تويتر، بعد بثه حلقة بعنوان «وسم» على موقع «يوتيوب»، كان محورها التغيير الإيجابي، واقترب المقطع من المليون مشاهد في أسبوعه الأول. وغرد العودة ب«لأنني أعتقد بالتغيير الإيجابي وليس السلبي، فالتعيير بالتغيير يجب أن ينتهى!». وانتقل العودة إلى مناقشة الاختلافات الفقهية في هاش تاق «#فقه_الوئام» الذي أنشأه الدكتور خالد المزيني وكتب العودة وغرد فيه كثيراً ومن ضمن ما غرد به «وِحدة القلوب، لا وحدة العقول، ونعني بوحدة القلوب سلامة الصدور، وعمق الإخاء، مهما كان التفاوت في الرأي». أما الداعية الدكتور عائض القرني فعكف في تغريداته في الأيام الماضية بالتركيز على التغريدات الوعظية والتذكير بالله والتسبيح له وسرد الحكم، وتعرض بتغريدات قليلة إلى الحديث في الجانب السياسي المصري والدعاء للسوريين في ظل أزمتهم. وتطرق القرني إلى فوائد القراءة عبر مقطوعات أدبية لاقت استحسان متابعيه كتب فيها: «يوم تخلو بالكتاب تطوى لك الأزمان، وتطل عليك الدهور، وتناجيك العبر، وتشجيك العظات، وتصقلك التجارب، وتدهشك العجائب». وغاب أحمد الشقيري عن عالم التغريد في الأيام الستة الماضية، ويلاحظ على الشقيري إقلاله في استخدام التغريد بموقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت آخر تغريدة له في 13 من الشهر الجاري كتب فيها «من يعجز عن الدرجات العلى لا ينبغي أن يقنع بالدركات السفلى». وأضاف تركي الدخيل إلى تغريداته التي تعود متابعوه عليها من نشر للمقالات والكتب إلى تفاعل شباب الإعلام الجديد ومشاركتهم بالحلقة التي عرضها في برنامجه إضاءات، إذ طلب من متابعيه تزويده بشباب أصحاب تجارب نجاحه من الجنسين ومراسلته بخصوصها على بريده الإلكتروني.