وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم في قمة تاريخية رأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مشروع قرار قدمته الولاياتالمتحدة يدعو جميع الدول التي تملك أسلحة نووية للتخلي عن ترساناتها الفتاكة. وهذه هي المرة الخامسة التي يجتمع فيها مجلس الأمن على مستوى رؤساء الدول منذ إنشائه عام 1946 والمرة الأولى التي يرأس فيها رئيس أمريكي اجتماعاً للمجلس المكون من 15 دولة. ويدعو القرار لوقف انتشار الأسلحة الذرية ويطالب الأطراف المشاركة في معاهدة حظر الانتشار النووي بالالتزام بوعودهم بعدم صنع رؤوس ذرية. ويحث القرار أيضاً دولاً أخرى خارج المعاهدة على الانضمام إلى جهود نزع السلاح النووي للمساعدة في تخليص العالم من القنابل الذرية.