اتفق أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، اليوم الأحد، خلال استقباله سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة العربية السعودية جيمي سبي سميث والوفد المرافق له، على أهمية تعزيز التعاون مع رجال الأعمال الأمريكيين بالاستثمار والتبادل التجاري بين الدولتين، في وقت ناقش سميث مع مسئولي الغرفة التجارية الصناعية بأبها مدى إتاحة الفرص الاستثمارية في منطقة عسير، خصوصاً في مجال التعدين والمجال الطبي والتعليمي مع إيجاد الفرص لتطوير ساحل عسير السياحي عن طريق شركات سعودية بالتعاون مع الشركات الأمريكية. وكان أمير عسير أشاد في لقائه السفير الأمريكي بعمق العلاقات السعودية الأمريكية، مبرزاً ما تتميز به منطقة عسير من طبيعة خلابة ومن مشاريع تنموية، جعلت منها وجهة سياحة أولى على مستوى الخليج العربي في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف: "منطقة عسير ومع ما تتمتع به من مشاريع سياحية عملاقة وطبيعة خضراء، حققت تطوراً شاملاً ومنحت فرصاً استثمارية متعددة في عدد من المجالات المختلفة". وزار سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمملكة جيمس سميث الغرفة التجارية الصناعية بأبها، اليوم الأحد، وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الإدارة محمد بن عبدالعزيز العامر، وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة. وأكد محمد العامر على عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا، وأن المملكة تتبع سياسات اقتصادية حكيمة وقامت بتغييرات إيجابية في ما يتعلق ببيئة الاستثمار المشجعة، من حيث القوانين واللوائح، مشيراً للموقع المتقدم الذي تحتله المملكة العربية السعودية من حيث جذب واستقطاب الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية على مستوى دول الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى مظاهر حيوية الاقتصاد السعودي التي تصمد أمام الأزمات الاقتصادية الدولية. وبيّن العامر أن المملكة تتجه إلى الصناعات غير النفطية وإيجاد بدائل لإنتاج الطاقة دون الاعتماد على النفط، أتاحت آفاقاً جديدة للاستثمار داخل المملكة العربية السعودية. وأشار العامر إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أكبر مستثمر بالمملكة، حيث بلغ إجمالي استثمارات الولاياتالمتحدةالأمريكية نحو 97 مليار ريال بنهاية عام 2009م، بحسب بيانات الهيئة العامة للاستثمار. يذكر أن السفير الأمريكي جيمس سميث افتتح الركن الأمريكي بمركز المعلومات بالغرفة، مشدداً على دور قطاع الأعمال في البلدين لدفع الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.