دشن الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن والأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل بن علي الشدي الحملة الكبرى للتعريف بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور الأمين العام المساعد للهيئة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع وعدد من مستشاري الأمير بندر والإعلاميين. وتعد هذه الحملة التعريفية التي تحمل عنوان "حملة الوفاء لسلطان الخير العالمية" هي الأكبر من نوعها، حيث خطط لها أن تكون عبر 118 دولة حول العالم؛ للتعريف برسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وبسماحة شرعه وما فيه من الخير للناس جميعاً.
ومن جهته قال الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن "الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - رجل الكرم والمروءة والوفاء، وصديق الطفولة والشباب، ووفائي تجاهه أن أتبنى هذه الحملة التعريفية التي تحمل اسمه الكريم نحو أحق الناس بالوفاء، وهو محمد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، والإسهام في الحملة متاح للجميع من كافة شرائح المجتمع في المملكة وخارجها, ونحن بصفتنا مؤسسة خيرية سنبدأ بأول دعم بما يقارب مليون ومائة ألف ريال".
وأضاف: إننا لن نبخل بكل ما نستطيع من دعم مالي أو معنوي، وحرصاً منا على نجاح هذه الحملة فقد أسندنا الإشراف العلمي عليها للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، وهي هيئة منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي ومشهود لها بالتخصص والريادة, ونحن نؤمل منها أن تقوم بدورها بالطريقة الصحيحة وبالشكل المطلوب الذي تتقبله المجتمعات الخارجية، ونطمح أن يكون هناك صدى نجاح لهذه الحملة لتبقى ثروة لنا جميعاً كمؤسسين وداعمين للفكرة، وذلك بالدعم الدائم من حكومتنا الرشيدة لفعل الخير وهذا ما تعودناه من أولياء أمورنا".
وبدوره قال الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي إنه سيتم تكليف فريق من المشايخ والعلماء والفضلاء وأصحاب العلم والتخصص، وفي دول متعددة ممن تبرأ بهم الذمة لمراجعة المواد العلمية؛ لكي تخرج بوجه شرعي، وكذلك لتكون مناسبة لثقافة وأفكار الذين سنخاطبهم في بعض الدول الخارجية.