تحتجز إدارة أحد المستشفيات في العاصمة الأردنية عمَّان شاباً سعودياً في العقد الثالث من العمر بعد أن عجزت أسرته عن سداد فواتير علاجه التي وصلت قيمتها إلى نحو 120 ألف ريال، وتوقُّف إدارة المستشفى عن تقديم العلاج له منذ نحو 20 يوماً. وقال والده هجهوج خلف الرويلي ل"سبق" إن ابنه محتَجَز في المستشفى في الأردن منذ نحو 5 أشهر؛ لعدم المقدرة على سداد فواتير علاجه بعد أن وصلت إلى 120 ألف ريال، وهي مصاريف علاجه من الإدمان وبعض الاضطرابات النفسية بعد أن تم علاجه في السعودية في الدمام والرياض وعرعر. وأضاف الرويلي بأن إدارة المستشفى تحتجز ابنه، وأوقفت العلاج عنه منذ نحو 20 يوماً، ورفض الطاقم الطبي تقديم أي مساعدة له إلا بعد دفع الفواتير المستحقة عليه. وأكد والد الشاب أن ابنه يعيش حالة نفسية وصحية صعبة بعد وقف العلاج. علماً بأن هناك فواتير جديدة تصدر بشكل يومي لوجود المريض في المستشفى للأكل والنوم. وعن دور السفارة السعودية في الأردن قال الرويلي: "قدمت للسفارة أوراق المعاملة؛ للنظر فيها، وقامت بالتفاعل سريعاً مع القضية، وتم رفعها إلى وزارة الخارجية، ومن ثم إلى الديوان الملكي، ومن ثم إلى وزارة الصحة، ومن ثم إلى الهيئة الطبية التي ما زالت تنظر في المعاملة، وطلبت مني إحضاره لعلاجه داخل السعودية، وما زلت أنتظر". يُذكر أن والد الشاب متقاعد، وعمل في قطاع حرس الحدود ووزارة الداخلية 32 عاماً.