ذهب إلى سوريا لعلاج ابنه فاختفى تحتجز السلطات السورية منذ خمسة أشهر تقريباً المواطن السعودي مقيم خلف جضعان الرويلي "57 عاما" الذي كان قد ذهب إلى سوريا لعلاج ابنه واختفى دون علم ذويه، وهو أحد موظفي إدارة الأحوال المدنية في مدينة عرعر، وأب لسبعة أولاد. وتعود تفاصيل الحادثة حسبما يرويها عمير سالم الرويلي، أحد أقارب المواطن المحتجز، ل"سبق" عندما سافر المواطن الرويلي إلى دولة سوريا لعلاج ابنه منذ 3101431ه، وخلال أيام وجوده الأولى هناك اختفى، ولم يعلم ذووه عن مكان اختفائه سوى أخبار غير مؤكدة بأنه مسجون لدى السلطات السورية، فيما يقال إنه في سجن فرع فلسطين في دمشق. وأضاف عمير الرويلي أن زوجة المواطن المحتجز راجعت السفارة لكنها لم تستطع حتى الآن الكشف عن مكان احتجازه، مشيراً إلى أن قريبه حسن السيرة ومزكى عن أي شبهات، ومشهود له بالصلاح والدين، مناشداً المسؤولين بالنظر في موضوعه. 3