كشف ل "سبق" مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض "إنسان" صالح اليوسف، أن فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، دأب على التبرع سنوياً للجمعية (كل شهر رمضان)، وأن إجمالي ما وصل للجمعية من تبرعات منذ تأسيسها يفوق ال 24 مليون ريال. وأضاف: دائماً ما نجد اسم الأمير سلطان على رأس قائمة المساهمين في كل مشروع إنساني، فهو من أوائل المؤسسين للمنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، كما نجده حاضراً في دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وجمعيات الأيتام، والمبرات الخيرية، وجمعيات الإعاقة، وجمعيات الأمراض، وحتى الجمعيات العلمية والثقافية. وبيّن اليوسف أن من اللقاءات المهمة للأيتام مع الأمير سلطان، لقاءه ببعض أبناء "إنسان" في الخرج أثناء زيارته لمصانع الخرج في عام 1428ه، وكان اللقاء مشهوداً لجميع أيتام محافظة الخرج، حيث قدم سموه هدية مجزية لجميع أبناء فرع جمعية "إنسان" بالخرج، وهي عبارة عن وقف خيري بقيمة 16 مليون ريال، حيث تم شراء الوقف وتأجيره على جامعة الملك سعود بريع سنوي يبلغ مليوني ريال، وسُمي هذا الوقف ب "وقف الأمير سلطان لرعاية الأيتام بمحافظة الخرج". وزاد: أعطى هذا الوقف دفعة قوية لفرع الجمعية بمحافظة الخرج، حيث يغطي بريعه السنوي ما نسبته 17 % من إجمالي ما يصرف لأيتام المحافظة. وختم اليوسف حديثه قائلاً: ترجل الأمير سلطان عن الحياة مخلداً اسمه بين العظماء، ومكانة في التاريخ، فلمثله تكتب السير، ويرفع الأيتام أيديهم لرب البشر أن يرحمه ويعلي قدره ويجعل الفردوس له منزلاً. وقدّم اليوسف تعازي منسوبي الجمعية وأطفالها الأيتام لخادم الحرمين الشريفين، وأبناء الفقيد، والأسرة المالكة.