قال المدير لعام للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي: إن المكاتب التابعة لإدارته استقبلت 200 حالة خلال العام الجاري، حتى نهاية شهر رمضان الماضي. وأوضح آل طاوي أن جوانب الحماية عادة ما تكون من إيذاء وعنف جسدي، أو حماية من تحرش جنسي، أو حماية من تهديد بالضرب أو الحرق أو القتل، أو حماية من حرمان من أطفال، أو الهروب من المنزل أو الانتحار. وبلغت الحالات التي استقبلها المكتب 15 حالة عنف نفسي نساء ورجال، وعنف جسدي 106، و 25 حالة أطفال، إضافة إلى تحرش جنسي 8 نساء، وطفل واحد، وتهديد بالقتل ل 3 نساء، وهروب من المنزل ل 3 نساء أيضاً، وحالة انتحار واحدة. وأشار آل طاوي إلى أن معظم هذه الحالات المعنفة من النساء والأطفال حُرمت من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة، والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية، وأنه يجري التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها، فبعض الحالات يتم تسوية الخلاف فيها بين المتنازعين في الإدارة.