كشفت الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عن استقبالها 200 حالة عنف لنساء وأطفال منذ شهر محرم من العام الحالي وحتى نهاية شهر رمضان الماضي. وأوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة عبدالله أحمد آل طاوي، أن الشكاوى شملت حالات إيذاء، عنف جسدي، تحرش جنسي، التهديد بعقوبة، الضرب، الحرق، القتل، والحرمان من حضانة الأطفال، فضلا عن حالات هروب ومحاولات انتحار. وأفصح آل طاوي أن الحالات تمثلت في 15 حالة عنف نفسي ضد نساء ورجال، إيذاء جسدي ل106 حالات و25 حالة عنف ضد أطفال، وحالات للتحرش الجنسي منها ثماني نساء وطفل واحد، وثلاث نساء جرى تهديدهن بالقتل، وثلاث حالات لنساء هربن من منازل أسرهن ومحاولة انتحار واحدة، فضلا عن 18 حالة جرى استقبالها ليست لها علاقة في آليات الحماية الاجتماعية. وكشف مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عن ثماني حالات جرى إيداعها في الدار لعلاج الآثار النفسية، الاجتماعية، والصحية التي لحقت بها جراء التعنيف، موضحا أن معظم الحالات خرجت من الدار بعد أن جرى توفير الأمان لها وأعيدت لها حقوقها. وأفصح آل طاوي أن معظم الحالات المعنفة من النساء والأطفال تتمثل قضاياها في الحرمان من الحقوق الأساسية في التعليم، الصحة، والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية، لافتا أنه يجرى التعامل مع هذه الحالات حسب نوع القضية.